البحرين: إنهاء ملف المشاريع العقارية المتعثرة سينعش القطاع العقاري

قالت إن الإجراءات التي اتخذتها ستزيد من الثقة لدى المستثمرين

البحرين: إنهاء ملف المشاريع العقارية المتعثرة سينعش القطاع العقاري
TT

البحرين: إنهاء ملف المشاريع العقارية المتعثرة سينعش القطاع العقاري

البحرين: إنهاء ملف المشاريع العقارية المتعثرة سينعش القطاع العقاري

تتجه الحكومة البحرينية إلى إغلاق ملف مشاريع التطوير العقاري المتعثرة، وفي هذا الصدد طمأن مسؤول حكومي رفيع أمس المستثمرين العقاريين في مملكة البحرين بشأن الإجراءات في هذا الشأن، وأكد المسؤول البحريني على أن القطاع العقاري سيشهد مزيدًا من التحسن والتطور في الفترة المقبلة، وذلك إثر صدور قوانين حكومية للانتهاء من مشاريع التطوير العقارية المتعثرة.
وطمأن الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، جميع المتعاملين في القطاع العقاري في مملكة البحرين بأن القطاع بخير، وسيشهد مزيدًا من التحسن والتطوير بفضل ما توليه الحكومة من اهتمام نابع من السمعة الطيبة التي استطاعت البلاد تحقيقها منذ الانطلاقة الأولى للمشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء: «لقد أثبت القطاع العقاري في البحرين كحال سائر دول العالم أهمية ما يساهم به من نمو ودعم للاقتصاد الوطني، ومع ذلك فإن القطاع في حاجة مستمرة إلى مزيد من التطوير والتنظيم بما يمكنه من الوقوف على أساسات صلبة وقوية، وتمكن العاملين فيه كذلك من تقديم المزيد من الجهود والتعاون المشترك لتحقيق هذه الغاية».
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحاجة لإنشاء كيان جديد ضمن مؤسسات الدولة يناط إليه تنظيم القطاع العقاري من حيث تطوير آليات إدارة الأراضي والأملاك العقارية من جهة، وتنظيم مزاولة المهن العقارية من جهة أخرى، وذلك بما يواكب النهضة العمرانية والحضرية المضطردة التي تشهدها المملكة، لتحقيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير المتبعة في هذا الاتجاه.
كما لفت إلى أن الحكومة عملت عبر جملة من القوانين خلال الفترة القليلة الماضية على سد الثغرات التشريعية التي خلَّفت ما يعرف باسم «مشاريع التطوير العقاري المتعثرة».
كما أوضح الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن هذا ملف المشاريع العقارية المتعثرة سيكون محل طي بإنهائه تماما عبر مواصلة إحالته المشاريع المتعثرة من اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية إلى لجنة ذات اختصاص قضائي مهمتها تسوية تلك المشاريع وفق آليات محددة، وفق دراسة ومتابعة حالة مشروعات أخرى. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أن ضمانات عدم تكرار هذا الملف مستقبلاً تتمثل في صدور قانون التطوير العقاري الذي ينظم القطاع بين أقطاب العملية العقارية الثلاثة المطور والممول والمستثمر أو المشتري.
ودعا الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة جميع المطورين العقاريين والمعنيين بقطاع التطوير العقاري إلى التواصل مع الأطراف ذات العلاقة عبر القنوات الرسمية المتاحة التي تفتح أبوابها دوماً لتقديم الملاحظات التي من شأنها أن تسهم في تطوير هذا القطاع والتغلب على ما يواجهه من صعوبات وتحديات.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.