رحيل الأكاديمي والإعلامي السعودي ناصر البراق

الدكتور ناصر البراق رحل بعد معاناة طويلة مع المرض
الدكتور ناصر البراق رحل بعد معاناة طويلة مع المرض
TT

رحيل الأكاديمي والإعلامي السعودي ناصر البراق

الدكتور ناصر البراق رحل بعد معاناة طويلة مع المرض
الدكتور ناصر البراق رحل بعد معاناة طويلة مع المرض

توفي اليوم (الاثنين)، الأكاديمي والإعلامي السعودي الدكتور ناصر البراق الملحق الثقافي السابق في سفارتي بلاده لدى المغرب والسودان، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونعت الأوساط الأكاديمية والثقافية والإعلامية الفقيد على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مستذكرين سيرته الحسنة ومسيرته العريقة، سائلين الله العلي القدير أن يرحمه بواسعه رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وللراحل مشوار طويل أكاديمياً وإعلامياً، حيث عمل عضو هيئة تدريس وكاتباً صحافياً ومستشاراً إعلامياً لدى عدد من الجهات، وتقلد عدة مناصب كان آخرها رئاسة قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض.



خريطة جديدة من «ناسا» تفتح نافذة ثلاثية البُعد على أسرار الكون

الكون كما لم يُرَ من قبل (ناسا)
الكون كما لم يُرَ من قبل (ناسا)
TT

خريطة جديدة من «ناسا» تفتح نافذة ثلاثية البُعد على أسرار الكون

الكون كما لم يُرَ من قبل (ناسا)
الكون كما لم يُرَ من قبل (ناسا)

أصدرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خريطة جديدة مُبهرة للكون، تقول إنها قد تُساعد العلماء على حلّ بعض أقدم ألغاز الكون المُستعصية.

وذكرت صحيفة «الإندبندنت» أنّ هذه الخريطة التُقطت باستخدام تلسكوب الفضاء «سفيرإكس» التابع للوكالة، وهي أول خريطة شاملة تغطّي السماء بأكملها، وتحاكي الرؤية الثلاثية البُعد التي يوفّرها هذا الجهاز، مُتضمّنة غباراً كونياً بلون أحمر داكن، وغاز الهيدروجين بلون أزرق كهربائي، إضافة إلى نجوم بيضاء، وزرقاء، وخضراء. ويُظهر المشهد البانورامي هذه الألوان وعشرات غيرها، مستفيداً من قدرة التلسكوب على رصد الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وهي أطوال غير مرئية للعين البشرية. وتتيح هذه الألوان لعلماء الفلك قياس المسافة بين التلسكوب ومئات الملايين من المجرات، في حين تسمح الرؤية الثلاثية البُعد للخريطة بتحديد كيفية توزّع هذه المجرات في أنحاء الكون. فالمجرات الأكثر احمراراً تكون أبعد مسافة، بينما تبدو الأقرب أكثر زرقة، نتيجة تمدُّد الضوء أو انكماشه، في ظاهرة تُعرف باسم «الانزياح الأحمر».

وسيستخدم العلماء هذه البيانات، التي جُمعت منذ إطلاق التلسكوب إلى مدار أرضي منخفض في مارس (آذار) الماضي، لدراسة كيفية تطور المجرات على مدى نحو 14 مليار عام من تاريخ الكون، وربما التوصل إلى فهم أعمق لكيفية تكوّن المكوّنات الأساسية للحياة في مجرة «درب التبانة». وقالت «ناسا» في بيان: «رغم أنّ هذه الأطوال الموجية الـ102 من الأشعة تحت الحمراء غير مرئية للعين البشرية، فإنها شائعة الانتشار في الكون. ورغم أنّ تلسكوب (جيمس ويب) الفضائي يستطيع أيضاً الرصد بالأشعة تحت الحمراء، فإنّ نطاق عمله أصغر بآلاف المرات. وحتى الآن، لم تُنفّذ أيّ مهمة فضائية عملية مسح للسماء بأكملها بهذا العدد الكبير من الألوان كما فعل (سفيرإكس)».

السماء تُقرأ بالأشعة (ناسا)

ويُعرف تلسكوب «سفيرإكس» أيضاً باسمه الكامل: «مقياس الطيف الضوئي لتاريخ الكون وعصر إعادة التأيّن ومستكشف الجليد»، وهو يدور حالياً على ارتفاع نحو 400 ميل فوق سطح الأرض. ويكمل التلسكوب نحو 14.5 دورة حول الأرض يومياً، ملتقطاً قرابة 3600 صورة على امتداد شريط دائري واحد من السماء، مع تغيير موقعه باستمرار لالتقاط صور تُغطّي السماء كاملة بزاوية 360 درجة. ومن المقرَّر أن يُنجز «سفيرإكس» 3 عمليات مسح إضافية شاملة للسماء خلال مهمّته التي تمتدّ لعامين، جامعاً بيانات عن أكثر من 450 مليون مجرة، وأكثر من 100 مليون نجم في مجرة درب التبانة.

وقال مدير مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»، ديف غالاغر: «تُعد (سفيرإكس) مهمّة فلكية متوسطة الحجم، لكنها تُقدّم علماً عظيماً. إنها مثال مذهل على كيفية تحويل الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس، وإطلاق إمكانات هائلة للاكتشاف».


زيارة نافورة تريفي في روما لم تعد مجانية... رسوم سياحية للاقتراب منها

نافورة تريفي في روما (أ.ب)
نافورة تريفي في روما (أ.ب)
TT

زيارة نافورة تريفي في روما لم تعد مجانية... رسوم سياحية للاقتراب منها

نافورة تريفي في روما (أ.ب)
نافورة تريفي في روما (أ.ب)

​لم يعد بإمكان السياح الراغبين في التقاط صور «سيلفي» أمام نافورة تريفي الشهيرة، الاكتفاء برمي قطعة نقدية كما ينص التقليد الأسطوري، إذ أعلنت مدينة روما عن فرض رسوم سياحية بقيمة 2 يورو للزوار الذين يرغبون في الاقتراب من النافورة خلال ساعات النهار، وفق ما نشرت «أسوشييتد برس».

رسوم جديدة لإدارة التدفق السياحي

وبدءاً من 1 فبراير (شباط)، سيُطلب من السياح دفع 2 يورو (2.35 دولار) مقابل الاقتراب من النافورة التي اشتهرت بفيلم «La Dolce Vita» (الحياة الجميلة) لمخرجه فيديريكو فيليني. أما مشاهدة النافورة من الساحة المحيطة فستظل مجانية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود روما لإدارة تدفق السياح في مناطق مزدحمة، وتحسين تجربة الزيارة، وتغطية تكاليف صيانة التراث الثقافي للمدينة، حيث تتوقع السلطات أن تحقق هذه الرسوم نحو 6.5 مليون يورو (7.6 دولار مليون) سنوياً.

وتمت مناقشة هذا النظام لأكثر من عام، ويتبع مثال تذاكر دخول بعض المواقع السياحية؛ مثل البانثيون في روما، وضريبة السياحة اليومية المعقدة التي فرضتها مدينة البندقية العام الماضي، للتقليل من الزحام.

وكما هي الحال في المواقع الأخرى، فإن السكان المحليين معفيون من الرسوم. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع رسوم جديدة بقيمة 5 يوروات لبعض متاحف المدينة، مع خطط لتوسيع عدد المتاحف المجانية للسكان المسجلين في روما.

الزوار يتوافدون إلى نافورة تريفي في روما حيث أعلنت بلدية المدينة أنها ستفرض رسوماً قدرها 2 يورو على السياح لزيارة حافة النافورة المُقعّرة (أ.ب)

تسهيل الزيارة وتنظيم الصفوف

وقال عمدة روما روبرتو غوالتييري في مؤتمر صحافي: «نعتقد أن الثقافة حق أساسي للمواطنين، ومن الصحيح والإيجابي أن يستمتع سكان روما بمتاحفنا مجاناً».

وأضاف أن رسوم 2 يورو مبلغ بسيط لا ينبغي أن يثني السياح عن الزيارة؛ بل يتيح تنظيمها بشكل أفضل. ويأتي ذلك بعد تجربة ناجحة خلال العام الماضي، لتحديد عدد الزوار المسموح لهم بالوصول إلى حافة النافورة الأمامية عبر تنظيم صفوف وممرات دخول وخروج.

تفاصيل النظام الجديد

حتى الآن، زار النافورة هذا العام نحو 9 ملايين شخص، مع بعض الأيام التي وصل فيها العدد إلى 70 ألف زائر، وفقاً لغوالتييري.

ويصبح النظام الجديد دائماً من 9 صباحاً حتى 9 مساءً، وتُدفع الرسوم من قبل غير المقيمين. ويمكن للزوار الدفع مسبقاً عبر الإنترنت، أو أثناء الانتظار في الصف، أو من خلال شراء التذاكر من مواقع سياحية في المدينة. وبعد غروب الشمس، يظل الدخول مفتوحاً ومجانياً.

أحد الزوار يلتقط صورة لنافورة تريفي في روما (أ.ب)

تاريخ نافورة تريفي

كلف البابا أوربان الثامن ببناء النافورة عام 1640، ثم أعاد البابا كليمنت الثاني عشر إحياء المشروع في 1730.

والنافورة الباروكية الشهيرة تظهر إله البحر المحاط بالشلالات المتدفقة على الصخور إلى حوض فيروزي ضحل، حيث استمتع مارشيلو ماستروياني وأنيتا إيكبرغ بالاستحمام في مشهد شهير من فيلم «La Dolce Vita».

وعلى الرغم من منع الاستحمام حالياً، يعتقد الأسطورة أن رمي قطعة نقدية فوق الكتف مع تمنٍّ، سيجعل الزائر يعود إلى روما.


«غوغل» تُحذِّر موظفيها حاملي التأشيرات الأميركية من السفر الدولي

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

«غوغل» تُحذِّر موظفيها حاملي التأشيرات الأميركية من السفر الدولي

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أفاد موقع «بيزنس إنسايدر» نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني داخلية، ​بأن شركة «غوغل» التابعة لمجموعة «ألفابت» نصحت بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات أميركية بتجنب السفر الدولي، بسبب تأخير في السفارات.

وجاء في التقرير الذي نقلته «رويترز»، أن البريد الإلكتروني الذي أرسله مسؤول ‌في الشركة يوم ‌الخميس، حذَّر ​الموظفين ‌الذين سيحتاجون لختم التأشيرة لدخول الولايات المتحدة مجدداً من مغادرة الدولة؛ لأن أوقات التعامل مع التأشيرات صارت مطولة.

ووفقاً ⁠للتقرير، جاء في المذكرة أن بعض ‌السفارات والقنصليات الأميركية تشهد ‍تأخيرات في ‍مواعيد التأشيرات تصل إلى 12 ‍شهراً، محذرة من أن السفر الدولي «ينطوي على خطر البقاء لفترة طويلة خارج الولايات المتحدة».

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترمب هذا الشهر عن زيادة التدقيق مع المتقدمين للحصول ⁠على تأشيرات «إتش-1بي» للعمالة من ذوي المهارات العالية، بما في ذلك فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سبتمبر (أيلول)، نصحت شركة «ألفابت» المالكة لـ«غوغل» موظفيها بشدة بتجنب السفر الدولي، وحثت حاملي تأشيرة «إتش-1بي» على البقاء في الولايات المتحدة، ‌وفقاً لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها «رويترز».