«سوذبيز» لتحطيم رقم قياسي بمزاد على أحذية رياضيةhttps://aawsat.com/home/article/3074476/%C2%AB%D8%B3%D9%88%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%B2%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B7%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D9%82%D9%85-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9
تطرح دار "سوذبيز" للبيع بمزاد في 23 يوليو (تموز) زوجين من الأحذية الرياضية صنعهما في الستينيات بيل بويرمان؛ أحد مؤسسي شركة "نايكي"، ومهّدا لظهور العلامة التجارية الشهيرة، مع تقديرات بتحقيق مبلغ قياسي قد يتخطى مليون دولار. ويُظهر زوجا الأحذية اللذان صُمما للعدّاء الكندي هاري جيروم الحائز الميدالية البرونزية في سباق مئة متر في أولمبياد طوكيو العام 1964، سهماً أحمر على الجانب، ما شكّل مقدمة لشعار "نايكي" الشهير. وتقدّر دار سوذبيز التي ستعرض الأحذية للبيع على الإنترنت في الفترة من 23 يوليو إلى الثاني من أغسطس (آب) بأن يراوح سعر زوجي الأحذية في المزاد بين 800 ألف دولار و1.2 مليون دولار، بحسب بيان للدار. التي اشارت الى أن "هذه القيمة هي الأعلى على الإطلاق لمزاد على أحذية رياضية للعدائين". ففي أبريل (نيسان) حطم زوجا أحذية رياضيين من نوع "نايكي اير ييزي 1" كان ينتعلهما مغني الراب كانييه ويست الأرقام القياسية؛ إذ بيعا في مقابل 1.8 مليون دولار، في مزاد نظمته أيضا "سوذبيز"، في دليل على حيوية هذه السوق التي أصبحت تؤدي دورا حاسما لدور المزادات التقليدية الراغبة في استقطاب جمهور شاب. من بين أكثر من خمسين قطعة، ستطرح "سوذبيز" في المزاد أيضا زوجي أحذية من نوع "كونفرس فاستبريك" كان أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردان انتعلهما خلال مباراة التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 1984 (مع سعر تقديري يراوح بين 80 ألف دولار ومئة ألف دولار). كما يشمل المزاد زوجي أحذية "غولد شوز" انتعلهما الأميركي مايكل جونسون الحائز الميدالية الذهبية الأولمبية أربع مرات (سباقات 200 متر و 400 متر وتتابع) مع سعر تقديري يراوح بين 30 ألف دولار و50 ألفا.
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079052-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.
وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.
ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».
وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».
وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».
من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.
وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».
وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.
وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».
وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.