كيف تتغلب على الشعور بالوحدة؟... خبراء يقدمون 5 نصائح

كيف تتغلب على الشعور بالوحدة؟... خبراء يقدمون 5 نصائح
TT

كيف تتغلب على الشعور بالوحدة؟... خبراء يقدمون 5 نصائح

كيف تتغلب على الشعور بالوحدة؟... خبراء يقدمون 5 نصائح

تعرّف جمعية علم النفس الأميركية الوحدة بأنها الشعور بوجود تناقض بين العلاقات الاجتماعية المرغوبة والفعلية للفرد، وكذلك بأنها شعور بعدم الارتياح يشعر به الإنسان عندما يصبح بمفرده.
ويقول موقع «إيفري داي هيلث»، إننا جميعاً نشعر بالوحدة من وقت لآخر، ولكن هناك خبراً ساراً، هو أن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تساعدنا في التغلب على هذا الشعور، الذي ساد خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويضيف «إيفري داي هيلث»، أن خبراء في الصحة العقلية قدموا الطرق التي يستخدمونها شخصياً عند الشعور بالوحدة.
1 - اخرج إلى الطبيعة:
تنصح عالمة النفس جوديث جولكو بالذهاب إلى الأماكن الطبيعية وتقول، إنها كانت حريصة على الذهاب إلى واحة حتى أثناء الجائحة من أجل رؤية المساحات الخضراء، وكذلك مقابلة أشخاص آخرين مع الحفاظ على مسافة آمنة.
وذكر الموقع، أنه من المعروف أن الطبيعة تساعد على الشعور بالهدوء والارتباط بشيء ما، وهو ما يساعد في القضاء على الشعور بالوحدة.
ولفت إلى أن الباحثين وجدوا في 2018 أن مستويات هرمون الإجهاد كان أقل لدى الأشخاص الذين يذهبون للأماكن الطبيعية عن هؤلاء الذين يذهبون لصالات الألعاب الرياضية.
2 - ساعد شخصاً ما
قالت المعالجة النفسية شاري بوتوين، إنها عانت شخصياً من الشعور بالوحدة معظم حياتها.
وذكرت «بعد أيام من بدء الإغلاق، لاحظت أن الشعور بالعزلة وتدني تقديري لذاتي زاد، ولكنى بدلاً من الاستسلام لمخاوفي، وضعت خطة للتغلب على ذلك».
وتابعت «قمت بتنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت، خاصة تطبيق (إنستغرام) حول هذا الموضوع»، وأوضحت أن «القدرة على الوصول إلى أشخاص آخرين يعانون من العزلة أعطتني إحساساً بوجود هدف لتحقيقه».
3 - خصص وقتاً للفنون
نصح جيريمي نوبل، المحاضر في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، بتخصيص وقت للأنشطة الفنية، وقال «خلال الجائحة، زدت من الوقت المخصص للفنون؛ لأنها كنشاط إبداعي يقدم فوائد ملموسة».
وأوضح، أنه ركز على الشعر والموسيقى، وقال «أحب كتابة القصائد وقراءتها»، مشيراً إلى أنك عندما تقرأ عمل شخص آخر تشعر وكأنه معك.
وتابع «أصبح الاستماع إلى الموسيقى وقتاً للتأمل والذاكرة والتخيل والشعور بالتواصل بشكل مدهش، حتى عندما كنت وحيداً».
4 - تواصل مع الناس حتى من دون سبب
قدم الخبراء نصيحة بضرورة التواصل مع الآخرين بأي طريقة حتى بالرسائل النصية، وقال نوبل إن أي شيء يمكن أن يكون بذرة للاتصال.
وتابع «التقط صوراً عبر هاتفي لأشياء تجذب انتباهي وأرسلها إلى الأصدقاء كوسيلة لمشاركة اللحظة ولبدء محادثة».
5 - تذكر أن الشعور بالوحدة مؤقت
تنصح المعالجة النفسية شاري بوتوين بأن نذكّر أنفسنا أن اللحظات التي نشر فيها بالوحدة عادة ما تكون عابرة.
وقالت «عندما أفتقد وجود أصدقائي أو الأشخاص الذين أحبهم، أتخيل اللحظة التي نلتقي فيها، وهذا يذكرني بأن الظروف مؤقتة وأن الأشخاص الذين أقدرهم لم يتركوني».



البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.