صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات
TT

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

ربحت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) مع انتعاش قطاعات حساسة للاقتصاد مثل التعدين وصناعة السيارات من تراجعات حادة في الجلسة السابقة نتيجة لهبوط عائدات السندات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش.
وأمس (الثلاثاء) توقف الاتجاه الصعودي الذي شهده المؤشر على مدار ثلاث جلسات متتالية عقب هبوط حاد لعائدات السندات الأميركية وفي منطقة اليورو نتيجة مخاوف حيال تعافي الاقتصاد العالمي.
وصعدت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز وصناعة السيارات، التي تحملت عبء موجة البيع بالأمس، بما بين واحد في المئة و1.3 في المئة.
وزاد أسهم شركة النفط العملاقة "رويال داتش شل" المدرجة في بريطانيا 2.7 في المئة بعدما أعلنت أنها سترفع عائدات المساهمين من خلال إعادة شراء أسهم أو توزيعات.
وزاد سهم شركة البرمجيات الألمانية ساب 2.7 في المئة أيضا، وعزا متعاملون ذلك لرفع بنك "أوف أميركا" توصيته للسهم إلى شراء.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم والذي يلقي الضوء على خطته لتقليص مشتريات الأصول.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.