ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي

TT

ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس إن ادّعاء جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» الإرهابية أنها كانت وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف قافلة عسكرية للأمم المتحدة تديرها القوات الألمانية في مالي الشهر الماضي قيد التحقيق. وأسفر الهجوم الذي وقع في 25 يونيو (حزيران) الماضي عن إصابة 12 جندياً ألمانياً وجندي بلجيكي واحد. وكان الجنود في قافلة تابعة للمهمة الأممية لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في وقت سابق أن «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بـ«القاعدة»، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم عبر الإنترنت. وقالت المجلة إن الجماعة نشرت أيضاً صورة للشخص الذي زعم مسؤوليته عن الهجوم. قال برونو كال، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، عقب وقت قصير من الهجوم، إن أحد أفرع «القاعدة» ربما يكون مسؤولاً عن الهجوم.
وزعمت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أن مقاتليها يستهدفون ما وصفوها بقوات الاحتلال بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، تغييرات جوهرية في الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل. وتنشط جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في شمال مالي منذ سنوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.