موجز

TT

موجز

أنصار زوما يتعهدون جعل جنوب أفريقيا «غير قابلة للحكم»

نكاندلا (جنوب أفريقيا) - «الشرق الأوسط»: تعهد أنصار رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما جعل جنوب أفريقيا «غير قابلة للحكم» في حال تم سجنه. وقال أحد الأنصار الغاضبين: «نحن هنا لنقول إن رامافوزا (الرئيس الحالي) يجب أن يتنحى»، مضيفا أنه «اعتبارا من الاثنين (أمس)، سنجعل البلاد غير قابلة للحكم». ورفض زوما الأحد تسليم نفسه للسلطات قبل ساعات من انتهاء مهلة أعلنها القضاء. وكان حُكم على الرئيس السابق بالسجن 15 شهرا بتهمة ازدراء المحكمة بعد أن رفض مرارا الإدلاء بشهادته أمام محققين في قضية فساد. لكن المحكمة وافقت السبت على النظر في الطعن الذي تقدم به لإلغاء الحكم بالسجن في مناورة لتجنب وضعه وراء القضبان حتى تاريخ الجلسة الجديدة في 12 يوليو (تموز) على الأقل.
رغم ذلك، أكد خبراء في القانون الدستوري أن تعيين جلسة جديدة لا يلغي حكم المحكمة الدستورية. وقال زوما إن «إرسال شخص إلى السجن دون محاكمة هو تحريف للعدالة»، معتبرا أن «إدخالي إلى السجن في ذروة الوباء، في هذه السنّ، يشبه الحكم عليّ بالإعدام». في وقت سابق الأحد، ندد الرئيس السابق البالغ 79 عاما أمام حشد من أنصاره تجمعوا بمحيط منزله في نكاندلا، بـ«انتهاك حقوقه» من جانب القضاة الذين حكموا عليه.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم ممثلين عنه للتحدث مع زوما في منزله الذي تم تجديده عندما كان رئيسا بتكلفة بلغت نحو 24 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب.

عدد قتلى الطائرة العسكرية الفلبينية يرتفع إلى 50

باتيكول (الفلبين) - «الشرق الأوسط»: تجري قوات الأمن الفلبينية عمليات تفتيش في جزيرة نائية الاثنين بحثا عن الصندوقين الأسودين لطائرة تحطمت مودية بحياة ٥٠ شخصا بينهم 47 عسكريا وثلاثة مدنيين، في حادث هو من أسوأ الكوارث الجوية التي يتعرض لها الجيش في هذا البلد. وكانت الطائرة وهي من طراز «هيركيوليز سي - 130» تقل 96 شخصا، عندما فشلت في الهبوط على المدرج في جزيرة جولو التي تعد ملاذا للمسلحين الإسلاميين. و«انزلقت» الطائرة واندلعت النيران على متنها وفق المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية الجنرال إدغار أريفالو. وقال أريفالو: «لدينا أشخاص على الأرض للتأكد من سلامة الأدلة التي نعثر عليها، وتحديدا الصندوق الأسود». وتابع «إلى جانب إفادات شهود العيان، نبحث أيضا عن تسجيلات ومحادثات مسجّلة عبر الراديو بين الطيار وبرج المراقبة».
وذكر أريفالو أن الجيش أمّن موقع تحطم الطائرة لضمان عدم عرقلة المسلحين الموجودين على الجزيرة عمليات البحث. وكان العديد من العسكريين على متن الطائرة أنهوا مؤخرا التدريبات العسكرية الأساسية وأرسلوا إلى الجزيرة في إطار قوة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة. ويحتفظ الجيش بوجود كثيف في جنوب الفلبين حيث تنشط التنظيمات المسلحة، بما في ذلك جماعة أبو سياف التي تنفذ عمليات خطف مقابل فديات.
وقال المحلل والمؤرخ العسكري خوسيه أنتونيو كاستوديو لوكالة فرنس برس إن الحادث «يعد أسوأ حادث يطال طائرة عسكرية فلبينية. وقال هاري روك المتحدث باسم الرئيس رودريغو دوتيرتي الاثنين إن الحوادث ستمثل «حافزا لمزيد من إجراءات التحديث» للقوات المسلحة.
صياغة دستور جديد لتشيلي

سانتياغو - «الشرق الأوسط»: انتُخبت إليزا لونكون، وهي من السكان الأصليين من مجموعة مابوتشي، للإشراف على صياغة دستور جديد لتشيلي، في مسعى لتوزيع السلطة بشكل متساو أكثر. وتم انتخاب الأكاديمية لونكون على رأس الجمعية التأسيسية المكوّنة من 155 عضوا والموكلة مهمة صياغة الدستور، بهدف انتزاع السلطة من أيدي النخبة، في عملية تصويت في سانتياغو أخرّتها مواجهات بين متظاهرين والشرطة.
وقالت لونكون وهي ترفع علم مابوتشي: «سيحدث هذا الاتفاق تحوّلا في تشيلي». وأشارت إلى أن الجمعية التأسيسية التي تشكّلت رسميا الأحد ستكون ممثلة للتنوع في تشيلي. وقالت: «إنه حلم أجدادنا وتحقق هذا الحلم. من الممكن إعادة تأسيس تشيلي لإقامة علاقة بين شعب مابوتشي... وكافة الأمم المكوّنة لهذا البلد». وأعرب رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا عن أمله بأن تمتلك لونكون «الحكمة والقوة» للدفع باتّجاه دستور جديد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.