الرباع آل سليم يلحق بقطار الأولمبياد... والفيصل يصفه بـ«البطل»

النجم السعودي لحق بزميله آل أحميد بعد مشوار طويل وحافل

الرباعون السعوديون تأهلوا بجدارة للمحفل العالمي (الشرق الأوسط)
الرباعون السعوديون تأهلوا بجدارة للمحفل العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرباع آل سليم يلحق بقطار الأولمبياد... والفيصل يصفه بـ«البطل»

الرباعون السعوديون تأهلوا بجدارة للمحفل العالمي (الشرق الأوسط)
الرباعون السعوديون تأهلوا بجدارة للمحفل العالمي (الشرق الأوسط)

لحق الرباع السعودي سراج آل سليم بزميله محمود آل أحميد إلى دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، التي تقرر انطلاق منافسات رفع الأثقال فيها، أواخر يوليو (تموز) الحالي.
وجاء تأهل الرباع آل سليم بعد خطفه بطاقة التأهل عن قارة آسيا، بعد مشوار حافل ومتواصل طوال السنوات الماضية في سبيل الحصول على هذا الإنجاز المشرف، حيث استمر في المشاركات التأهيلية لمنافسات وزن 61 كغم، وجمع النقاط، الواحدة تلو الأخرى، بانتزاعه الميداليات والتتويج بالمراكز الأولى في البطولات ذات التقييم العالي في برنامج التأهيل، مما جعله يخطف البطاقة الآسيوية المؤهلة لهذا التجمع العالمي الكبير.
ورفع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تهنئته ومباركته للرباع آل سليم، وذلك عبر تغريدة في «تويتر»، قائلاً: «ألف مبروك للاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال سراج آل سليم تأهله لأولمبياد طوكيو2020م، كل التوفيق يا بطل».
من جهته، بارك محمد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرفع الأثقال للقيادة الرشيدة والقيادة الرياضية بالإنجاز الذي حققه الرباع آل سليم بخطفه بطاقة التأهل لمنافسات وزن 61 كغم، معتبراً أن ذلك أمر غير مستغرب لمن يتتبع مشوار البطل سراج وإصراره الكبير في تحدي الظروف والجائحة، حيث استمر في التدريب المنزلي فترات طويلة، ولم ينقطع عن التدريب وسط متابعة من الاتحاد والقائمين على المنتخب فنياً وإدارياً ومشاركته في البطولات التي أقيمت افتراضياً عبر الإنترنت وتتويجه بالمراكز الأولى في البطولات الأخيرة استحق بها هذه البطاقة بكل جدارة واستحقاق.
وبين أن الوجود مع زميله محمود آل أحميد في المحفل الأولمبي الكبير دليل على استمرار لعبة رفع الأثقال السعودية، في إثبات قدرتها بشكل دائم في الوجود بالمحافل العالمية وتقديم الأبطال من أبناء الوطن المعطاء لتمثيله ورفع علم التوحيد خفاقاً في دورة تضم نخبة الرباعين.
وشدد الحربي على قدرة الرباعين المتأهلين في تشريف المملكة والمنافسة لما يمتلكانه من قدرات فنية وبدنية كبيرة قادرة على مزاحمة أبطال العالم في المراكز الأولى لمنافسات لعبة رفع الأثقال.
فيما عبر الرباع سراج آل سليم (25 عاماً) عن سعادته البالغة في التأهل لأولمبياد طوكيو لأول مرة في تاريخه، مشيراً إلى أنه إنجاز كبير سيظل يفتخر به في ظل الظروف التي كانت خلال الفترة الماضية، وكادت تقضي على آماله بالتأهل، لولا التحدي الكبير الذي أظهره طوال فترة الجائحة وما صاحبها من توقف إجباري للمنافسات الرياضية وانحسارها على التدريب الفردي في المنازل، وشدد آل سليم على أن الحلم ظل يراوده بكل بطولة يشارك فيها بعد عودة المنافسات بأن التأهل كان يقترب منه شيئاً فشيئاً، وأن انتزاعه لفضية بطولة آسيا وقبلها ذهبية بطولة التضامن الدولي كانت مفتاح التأهيل والاقتراب أكثر من المراكز الأولى في التصنيف العالمي المؤهل للأولمبياد.
وقدم آل سليم شكره لجميع من وقف معه طوال الفترة الماضية والدعم الكبير الذي كان يلقاه من قبل القائمين على اللجنة الأولمبية بقيادة الأمير عبد العزيز الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي، والمتابعة الدائمة والمستمرة من قبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي وإدارة المنتخبات بقيادة أحمد عسيري وجعفر الباقر، والجهود الفنية الكبيرة التي كان يقوم بها الجهاز الفني بقيادة المدير الفني للأخضر المدرب الجزائري عبد المجيد بولحية، وإهدائه هذا الإنجاز لهم جميعاً، لكونهم مساهمين ومشاركين بشكل أساسي في التأهل الأولمبي التاريخي.
وبدأ السليم مشواره مع لعبة رفع الأثقال في عام 2012، وحقق خلال السنوات التسع العديد من المنجزات الكبيرة على المستوى المحلي والعربي والقاري والدولي، أبرزها المركز الأول في بطولة التضامن الدولي 2020 بطشقند، والمركز الأول بالبطولات الآفروآسيوية عام 2016م. وكذلك المركز الأول ببطولات غرب آسيا عام 2016م. ‏وأيضاً المركز الأول بطولات العرب عام 2016م، وكذلك المركز الأول ببطولات الخليج منذ عام 2013.
وأخيراً المركز الثاني وميداليتين فضية في بطولة آسيا 2021 بطشقند.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.