روسيا تسجّل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ مطلع العام

مواطنون روس في انتظار تلقي لقاح «كورونا» في موسكو (أ.ف.ب)
مواطنون روس في انتظار تلقي لقاح «كورونا» في موسكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا تسجّل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ مطلع العام

مواطنون روس في انتظار تلقي لقاح «كورونا» في موسكو (أ.ف.ب)
مواطنون روس في انتظار تلقي لقاح «كورونا» في موسكو (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا اليوم (الأحد) عن أكثر من 25 ألف إصابة جديدة بـ«كوفيد»، في أعلى حصيلة يومية تسجّل منذ مطلع يناير (كانون الثاني) في وقت تواجه البلاد تفشي المتحورة «دلتا».
وارتفعت أعداد ضحايا «كوفيد - 19» منذ منتصف يونيو (حزيران) في روسيا في ظل تردد الكثير من سكانها في التطعيم والتشكيك في اللقاحات التي تم تطويرها محلياً.
وأعلنت روسيا اليوم (الأحد) عن 25142 إصابة جديدة، في أعلى حصيلة إصابات منذ 2 يناير عندما كانت البلاد تخرج من ثاني موجة وبائية.
وسجّلت روسيا الأسبوع الحالي أعداداً قياسية للوفيات جرّاء فيروس كورونا على مدى خمسة أيام متتالية. وأعلنت أمس (السبت) 697 وفاة بـ«كوفيد» فيما بلغ عدد الوفيات جرّاء الوباء اليوم (الأحد) 663 حالة خلال 24 ساعة، وفق الأرقام الرسمية.
ويعتقد بعض الخبراء بأن روسيا لا تفصح عن كامل عدد الوفيات الناجمة عن «كورونا»، إذ إنها لا تحتسب سوى الحالات التي يثبت فيها بعد تشريح الجثة بأن الفيروس كان السبب الأساسي للوفاة.
وسجّلت موسكو، أكبر بؤرة للوباء على مستوى البلاد، 7624 إصابة جديدة و111 وفاة جرّاء «كوفيد».
واستبعدت الحكومة فرض إغلاق على مستوى البلاد لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حض السكان مجدداً هذا الأسبوع على تلقي اللقاحات و«الإنصات إلى الخبراء» لا الشائعات.
ومثّل التردد في تلقي اللقاحات تحدياً كبيراً للسلطات الروسية وكانت موسكو أولى مدن البلاد التي تلزم سكاناً بالتطعيم.
وذكرت سلطات المدنية أنه من المقرر أن يتلقى 60 في المائة على الأقل من الموظفين في قطاع الخدمات كامل جرعات اللقاحات بحلول منتصف أغسطس (آب).
وتوفي حتى الآن 137952 شخصاً من بين 5.6 مليون أصيبوا بالفيروس في روسيا، وفق الأرقام الرسمية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.