المحكمة الدستورية في تركيا تأمر بالإفراج عن سياسي معارض

عمر فاروق جرجرلي أوغلو (أ.ف.ب)
عمر فاروق جرجرلي أوغلو (أ.ف.ب)
TT

المحكمة الدستورية في تركيا تأمر بالإفراج عن سياسي معارض

عمر فاروق جرجرلي أوغلو (أ.ف.ب)
عمر فاروق جرجرلي أوغلو (أ.ف.ب)

أصدرت المحكمة الدستورية في تركيا قرارا، اليوم (الخميس)، بالإفراج عن السياسي المعارض الموالي للأكراد عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الذي يقبع في السجن منذ نحو ثلاثة أشهر، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن المحكمة قضت بإجماع الآراء بأنه جرى انتهاك حق جرجرلي أوغلو في حرية التعبير، وممارسة النشاط السياسي.
وصدر حكم بحق جرجرلي أوغلو بالسجن لمدة عامين ونصف عام، لإدانته بالترويج للإرهاب في تغريدة نشرها في عام 2016 وأسقط البرلمان عضويته في المجلس في شهر مارس( آذار) بعد صدور الحكم، وقد أودع السجن في بداية شهر أبريل( نيسان) الماضي.
ووفقا للدستور التركي، يمكن إسقاط العضوية البرلمانية حال ارتكاب نائب جريمة من شأنها أن تمنعه في المقام الأول من خوض الانتخابات البرلمانية، ويجرى إسقاط العضوية عقب إخطار البرلمان حكما نهائيا.
يشار إلى أن جرجرلي أوغلو سياسي ينتمي لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، والمحظور حاليا. ويشتهر بالتزامه بحقوق الإنسان، وسبب القبض عليه وإلغاء عضويته البرلمانية انتقادات دولية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.