مجلس النواب الأميركي يقرّ تشكيل لجنة للتحقيق باقتحام الكابيتول

أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحاولون اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحاولون اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT

مجلس النواب الأميركي يقرّ تشكيل لجنة للتحقيق باقتحام الكابيتول

أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحاولون اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يحاولون اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

وافق مجلس النواب الأميركي أمس (الأربعاء) على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب قبل ستة أشهر، وذلك بعد أن منع الجمهوريون إجراء تحقيق مستقل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي: «من الجلي أنّ السادس من يناير (كانون الثاني) لم يكن مجرّد هجوم على مبنى الكابيتول - حيث مقرّ الكونغرس في واشنطن - بل كان هجوماً على ديمقراطيتنا».
ووافق النواب على تشكيل اللّجنة الخاصّة بأغلبية 222 عضواً - هم 220 ديمقراطياً وجمهوريان - مقابل 190 عضواً صوّتوا ضدّ القانون وجميعهم جمهوريون.
ويمنح القانون الذي أقرّه مجلس النواب اللّجنة صلاحية «التحقيق والإبلاغ عن الحقائق والظروف والأسباب المتعلّقة بالهجوم الإرهابي المحلّي الذي وقع في 6 يناير 2021».
وفي نهاية مايو (أيار)، عارض قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة تتكوّن من عشرة خبراء من خارج الكونغرس، يختار خمسة منهم الديمقراطيون والخمسة الآخرون الجمهوريون، أي مماثلة تماماً للجنة التحقيق التي شُكّلت عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وبرّر القادة الجمهوريون رفضهم آنذاك بأنّ التحقيقات البرلمانية الجارية حالياً بشأن اقتحام الكونغرس وتلك التي تتولاها الشرطة على هذا الصعيد تكفي.
وإزاء هذا الموقف، قرّر الديمقراطيون تشكيل هذه اللجنة التي ستتألف من نواب وستكون مهمّتها توليف التحقيقات البرلمانية المتعدّدة الجارية في الكونغرس بهذا الشأن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.