تنين عملاق وألعاب سيرك وخيول... تحضيرات الاحتفال بجلوس ملكة بريطانيا

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (رويترز)
TT

تنين عملاق وألعاب سيرك وخيول... تحضيرات الاحتفال بجلوس ملكة بريطانيا

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (رويترز)

تخصص المملكة المتحدة إمكانات كبيرة للاحتفال في يونيو (حزيران) 2022 بمرور 70 عاماً على جلوس الملكة إليزابيث الثانية، وهي مدة لم يسبقها إليها أي ممن تولّوا العرش البريطاني، ويشمل البرنامج عرضاً لتنين عملاق وآخر عسكرياً وألعاب سيرك ورقصات.
وأصبحت إليزابيث الثانية (95 عاماً) ملكة في 6 فبراير (شباط) 1952، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس. وأقيمت مراسم تنصيبها في 2 يونيو (حزيران) 1953. أي بعد أكثر من سنة، وكان أول احتفال من هذا النوع يُنقل على التلفزيون.
ويشارك أكثر من خمسة آلاف شخص، بينهم جنود وفنانون وعاملون أساسيون ومتطوعون من كل أنحاء المملكة المتحدة ودول الكومنولث في احتفالات اليوبيل البلاتيني التي تقام الأحد 5 يونيو في وسط لندن، بعد عطلة نهاية أسبوع رسمية طويلة تشمل يوم عطلة تقرر اعتماده لهذه المناسبة.
وسيتوج هذا الاحتفال أنشطة تقام في كل أنحاء بريطانيا خلال السنة.
وتروي الاحتفالات قصة العهد القياسي لإليزابيث الثانية وتبرز التحول العميق الذي شهده المجتمع طوال هذه الفترة.
كذلك يحضر شغف الملكة بالخيول وكلاب الكورجي وحبها للطبيعة وتمسكها بالقيم العائلية.
وتوقع المنظمون أن تجتذب الاحتفالات «مئات الملايين من الناس في كل أنحاء العالم، سواء حضورياً أو عبر التلفزيون أو منصات أخرى».
وتراوح موازنة هذه الاحتفالات بين عشرة ملايين جنيه إسترليني و15 مليوناً (13.8 إلى 20.7 مليون دولار)، على أن تؤمّن حصراً بتمويل خاص من الشركات الشريكة والمانحين الأفراد وجهات أخرى.
وفي البرنامج عرض عسكري كبير بعنوان «تحية للألوان»، إضافة إلى مراسم في كاتدرائية القديس بولس.
كذلك سيستمتع المتفرجون بتنين أكبر من حافلة ذات طابقين، إضافة إلى عروض لبهلوانيين، وقصة خيالية لمايكل موربورغو كتبت خصيصاً لهذه المناسبة.
وتستعيد مسرحية دمى «أسعد اللحظات»، من زواج إليزابيث الثانية من الأمير فيليب الذي توفي عن عمر يناهز 99 عاماً في أبريل (نيسان).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.