لابيد يبلغ بلينكن تحفظ إسرائيل «الشديد» على المفاوضات مع إيران

من اجتماع وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة في روما (أ.ف.ب)
من اجتماع وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة في روما (أ.ف.ب)
TT

لابيد يبلغ بلينكن تحفظ إسرائيل «الشديد» على المفاوضات مع إيران

من اجتماع وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة في روما (أ.ف.ب)
من اجتماع وزيري خارجية إسرائيل والولايات المتحدة في روما (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تدعم اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مؤخراً وتأمل في انضمام دول أخرى لها، لكنها لا يمكن أن تكون بديلاً عن الانخراط في القضايا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في روما (الأحد)، أشار بلينكن إلى أنه سيتحدث مع نظيره الإسرائيلي بشأن المساعدات الإنسانية لغزة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد لنظيره الأميركي في أول لقاء بينهما عن قلقه إزاء المحادثات الجارية بشأن إيران، لكنّه تعهد اتّباع نهج أكثر تعاوناً مع الولايات المتحدة.
وقال لابيد في مستهل الاجتماع مع بلينكن في روما إن «لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا... نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية».
وتابع لابيد: «في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء»، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأميركي، وأضاف: «سوف نصلح سوياً تلك الأخطاء».
وقال لابيد إن الوقت قد حان كي تدعم الولايات المتحدة جهود التطبيع التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة. ووصف لابيد زيارة مرتقبة إلى الإمارات بأنها ستكون «تاريخية».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).