البلوي يحفز لاعبي الاتحاد ماليًا لكسب «نجران»

قال لـ«الشرق الأوسط» إن عودة نور وحمد بيد بيتوركا

جانب من تدريبات سابقة للفريق  -  إبراهيم البلوي في لقاء مع الجهاز الفني للاتحاد
جانب من تدريبات سابقة للفريق - إبراهيم البلوي في لقاء مع الجهاز الفني للاتحاد
TT

البلوي يحفز لاعبي الاتحاد ماليًا لكسب «نجران»

جانب من تدريبات سابقة للفريق  -  إبراهيم البلوي في لقاء مع الجهاز الفني للاتحاد
جانب من تدريبات سابقة للفريق - إبراهيم البلوي في لقاء مع الجهاز الفني للاتحاد

أعلن إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد عن رصد مكافأة كبيرة للاعبي الفريق الأول في حال فوزهم على نجران اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن الجولة الثامنة عشرة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وقال البلوي لـ«الشرق الأوسط»: «دون شك، فإن مباراة غدا مهمة جدا بالنسبة لفريقنا، ونسعى لحصد نقاطها الثلاث من أجل التقدم بقوة نحو الفرق المتنافسة».
وأضاف: «الفريق بدأ في تقديم مستواه الحقيقي في الجولات الأخيرة، كما أن العناصر الأجنبية قدموا مستويات رائعة، ونتمنى أن يواصل اللاعبون أداءهم المتميز من أجل إسعاد جماهيرهم الوفية».
وحول موعد عودة الثنائي محمد نور وحمد المنتشري للتدريبات الجماعية، قال: «هذا أمر فني بيد المدرب الروماني بيتوركا، ولا يمكن لنا التدخل في عمل الجهاز الفني».
وعلى الصعيد الفني، أنهى فريق الاتحاد تحضيراته صباح أمس على الملعب الرديف لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، استعدادا لمواجهة فريق نجران اليوم ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث شرع المدرب بيتوركا خلال الحصة التدريبية التي حرص على أن تكون بعيدة عن أعين وسائل الإعلام وجماهير الفريق، في الوقوف على جاهزية قائمته التي سيدخل بها بالمباراة ومدى التزام كل لاعب بتنفيذ المهام التي أوكلت له. وأشارت المصادر إلى اقتصار المران على الجوانب الفنية بتدريبات منوعة، قبل أن يعمد المدرب إلى إجراء مناورة كروية بين اللاعبين بعد تقسيمهم لمجموعتين طبق خلالها عددا من الجمل التكتيكية، وشهدت توقفا عدة مرات لتوجيه اللاعبين.
وكان بيتوركا أعاد فواز القرني لحراسة الشباك في القائمة الأساسية بالمران، إلى جانب العراقي سيف سلمان الذي غاب عن مواجهة الفريق الماضية أمام العروبة بسبب الإيقاف بالبطاقة الحمراء، في حين ركز المدرب خلال المحاضرة الفنية التي جمعته باللاعبين بمعسكر الفريق المقام بأحد الفنادق، على الاستعانة بأشرطة الفيديو لشرح نقاط القوة والضعف في فريق نجران والطريقة المثلى للاختراقات من الأطراف والعمق واستغلال نقاط ضعف المنافس لصالح الفريق.
من جانب آخر، تأمل إدارة نادي الاتحاد بامتلاء ملعب «الجوهرة» اليوم بالجماهير من أجل بث الحماس والروح القتالية في اللاعبين، وكانت الجماهير واصلت تحفيزها لبلوغ حاجز 60 ألف مشجع بمدرجات ملعب المدينة الرياضية، وكانت مبيعات تذاكر المباراة قاربت 30 ألف تذكرة حتى مساء أمس. في حين تواصل بيع التذاكر عبر منافذ البيع بالنادي إلى الساعة العاشرة مساء، فيما واصل الموقع الإلكتروني «مكاني» البيع إلى الساعة الواحدة صباحا. ومن المنتظر أن يتم بيع التذاكر المتبقية عبر منافذ البيع بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».