خبير يحذر: هناك 21 من الأعراض المختلفة لـ«كورونا» معظمها تشبه نزلة البرد

مريض مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج في مركز صحي بالهند (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج في مركز صحي بالهند (أ.ف.ب)
TT

خبير يحذر: هناك 21 من الأعراض المختلفة لـ«كورونا» معظمها تشبه نزلة البرد

مريض مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج في مركز صحي بالهند (أ.ف.ب)
مريض مصاب بفيروس كورونا يتلقى العلاج في مركز صحي بالهند (أ.ف.ب)

حذر أحد الخبراء من أن هناك 21 من الأعراض المختلفة لفيروس كورونا يجب البحث عنها، ومعظمها تشبه أعراض نزلة برد، وفقاً لصحيفة «الصن».
منذ بداية الوباء، تم تسليط الضوء على سعال مستمر جديد ودرجة حرارة عالية وتغير في حاستي الذوق والشم كأعراض رئيسية للفيروس.
وقال أحد العلماء، إن الناس في حاجة إلى «معرفة عاجلة» بوجود أكثر من مجرد ثلاثة أعراض تقليدية.
وأوضح البروفسور تيم سبيكتور، من جامعة كينغز كوليدج لندن والذي يقود تطبيق «كوفيد سيمبتوم ستادي»، إنه اعتماداً على مقدار الحماية التي حصلت عليها من اللقاح، يمكن أن تكون هذه الأعراض مختلفة.
ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 18 في المائة في بريطانيا الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات من فريق «زوي». ولدى أولئك الذين لم يتم تلقيحهم، هناك نحو 15 ألفاً و99 إصابة جديدة.
وبالمقارنة، هناك 4023 حالة جديدة لأشخاص تم تطعيمه جزئياً أو كلياً.
تُظهر البيانات من التطبيق، أن معدل الحالات الإيجابية أعلى بكثير لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى مقارنة بأولئك الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح.
قال البروفسور سبيكتور، إنه منذ بداية الوباء، أظهرت البيانات من التطبيق أن هناك أعراضاً أكثر من الأعراض الثلاثة الكلاسيكية.
وأضاف سبيكتور «أهم الأعراض التي يتم تسجيلها حالياً هي الصداع، وسيلان الأنف، والعطس، والتعب، والتهاب الحلق، والتي يشعر الكثيرون بأنها تشبه نزلات البرد».
وأشار إلى أنه كلما أصيب الأشخاص بالعدوى مبكراً، تمكنوا من عزل أنفسهم بشكل أسرع لمنع انتشار العدوى. وقال «نشجع أي شخص يشعر بنزلة برد على إجراء اختبار بأسرع ما يمكن والبقاء في المنزل».
وبحسب سبيكتور، الأعراض الرئيسية الـ21 التي سجلها الأشخاص من خلال التطبيق هي:
- ارتفاع في درجة الحرارة (حمى)
- قشعريرة
- السعال المستمر
- فقدان أو تغير حاسة الشم
- فقدان أو تغيير في حاسة الذوق
- صداع الرأس
- تعب غير عادي
- التهاب الحلق
- ارتباك مفاجئ
- الطفح الجلدي
- تغيرات في الفم أو اللسان
- تغير في أصابع اليدين والقدمين
- ضيق في التنفس
- آلام في الصدر
- آلام في العضلات
- صوت الحصان
- إسهال
- تفادي تناول الوجبات
- آلام البطن
- سيلان الأنف
- العطس


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
TT

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ منها 12 ألفاً بسبب جرح مشاعره. ووفق «بي بي سي»، فقد خلُصت «محكمة العمل» إلى أنّ مخبز القرية في كودبوث، بمقاطعة ريكشام، لم يبذل جهداً كافياً لاستيعاب إيان ستانلي؛ ففُصل بعد 6 أسابيع من مدة الاختبار الأولية التي تستمرّ 3 أشهر. وزعمت الشركة، التي تُشَغِّل 170 موظّفاً في المخبز، أنّ السبب هو الصحة والسلامة، وأن الإنتاج قد تأثّر، وسط خطر حدوث أضرار للآلات.

وأيَّدت القاضية، ريان بريس، ادّعاء ستانلي الذي سُجِّل كفيفاً وشُخِّص بـ«متلازمة باردت بيدل» عام 2010، بأنه تلقّى «معاملة غير مؤاتية» في طرده من عمله بسبب إعاقته، بعدما عمل في مصنع لمدة 18 عاماً قبل أن يقبله مخبز القرية. وإذ استمعت المحكمة إلى رؤسائه، وهم يعلمون بأمر إعاقته، قال مدير النوبة الليلية، كيفن جونز، إنه تلقّى تقارير بأنّ ستانلي كان يرتكب أخطاء تشمل تحطيم رفوف الخبز في الآلات، وإسقاط الأرغفة، وعدم تنظيف الصواني بشكل صحيح. وقد كُلِّف بمَهمَّات مختلفة، منها قياس درجة حرارة الخبز، لكنه واجه صعوبة في قراءة مقياس الحرارة. كما واجه مشكلات في استخدام لوحة مفاتيح صغيرة للدخول.

ووجدت المحكمة أنه كان ينبغي منحه مزيداً من الوقت لمعرفة مُخطَّط المصنع والإجراءات الأخرى. أما القاضية بريس، فقالت: «خلصنا إلى أنّ مَنْح المدعي مزيداً من الوقت للتعرُّف إلى العمليات والناس وبيئة المصنع، أمكن أن يصبح خطوة عملية فعالة».

بدوره، قال مدير مخبز كودبوث، توم بريز، إنّ الشركة لا تستطيع توظيف شخص بصفة خاصة لمساعدة ستانلي حتى على المدى القصير. ورفضت المحكمة هذا الرد. كما رفضت الحجة القائلة إنّ مسائل الصحة والسلامة من العوامل المهمّة في هذه القضية؛ لأنه سُمح لستانلي بمواصلة العمل 6 أسابيع من دون إجراء تقويم للصحة والسلامة.