انفراجة محتملة بين بايدن والكونغرس حول صفقة البنية التحتية

TT

انفراجة محتملة بين بايدن والكونغرس حول صفقة البنية التحتية

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن أعضاء مجلس الشيوخ بالبيت الأبيض أمس الخميس، وسط تفاؤل حول إمكانية التوصل إلى انفراجه واتفاق مبدئي لتمرير مشروع قانون البنية التحتية بعد أسابيع من الجمود الحزبي.
وقالت مجوعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين مساء الأربعاء إنهم توصلوا إلى اتفاق مع البيت الأبيض بشأن صفقة بقيمة 1.2 تريليون دولار. وبموجب هذا الإطار، فإن حزمة الحزبين، بقيادة السيناتورة الديمقراطية كيرستن سينيما والسيناتور الجمهوري روب بورتمان، ستشمل 559 مليار دولار في الإنفاق الجديد.
ويأمل المؤيدون أن تنجو الصفقة من محاولات بعض المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين تعطيلها، والتي تتطلب 60 صوتا على الأقل لتمريرها في مجلس الشيوخ. ويعد إطار الاتفاق المحتمل أقل بكثير من حزمة البنية التحتية البالغة 6 تريليونات دولار التي يدفع بها المشرعون الديمقراطيون التقدميون في الكونغرس. وقد أصر التقدميون على أنهم لن يوقعوا على حزمة الحزبين إلا بعد ضمان وجود حزمة بنية تحتية ثانية تشمل أولويات مثل رعاية الأطفال. في المقابل هدد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر باستخدام عملية تسوية الميزانية لتمرير الصفقة دون أي دعم جمهوري. ومن غير الواضح ما إذا كان الاقتراح سيجد دعما من الديمقراطيين المعتدلين.
اقترح بايدن لأول مرة حزمة البنية التحتية الرئيسية ضمن خطة الوظائف الأمريكية، في مارس الماضي. لم يجد دعمًا كبيرًا بين الجمهوريين وأدى ذلك إلى أسابيع من المفاوضات البطيئة بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين والبيت الأبيض حول كيفية دفع ثمن الحزمة.
كان أغلب الاعتراضات تنصب على اعتراض الجمهوريين في مجلس الشيوخ على مقترح بادين لتمويل الخطة من خلال رفع معدلات الضريبة على الشركات الكبيرة، بينما رفض بايدن والديمقراطيون مقترحات لزيادة ضريبة الغاز وسن رسوم للسيارات الكهربائية. في الأسبوع الماضي، قالت مجموعة من 11 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ إنهم يؤيدون حزمة بنية تحتية بقيمة تريليون دولار والتي وقعت عليها حفنة من الديمقراطيين المعتدلين. وحتى إذا تم التوصل إلى اتفاق أكثر ثباتًا بعد اجتماع المشرعين مع بايدن، فسيحتاج كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية بالمجلس ميتش ماكونيل إلى الترويج للصفقة لأعضائهما من الحزبين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.