فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
TT

فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)

بعد زياراته المتكررة، بدا مشهد دخول فيل إلى منزل عائلة رجل تايلندي بحثا عن طعام داخل المطبخ عاديا لدى أفراد الأسرة. وفي تعليق ساخر مرفق بفيديو نشره على «فيسبوك»، كتب كيتيشاي بودشان «لقد أتى إلينا ليطهو من جديد». ويظهر الفيديو فيلا يشق طريقه إلى داخل المنزل وخرطومه الكبير في المطبخ.
وبدافع على الأرجح من شهية ليلية زائدة، أدخل الحيوان الضخم رأسه إلى منزل كيتيشاي بودشان في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، مستخدما خرطومه ليدله إلى مكان وجود الطعام. وتبيّن اللقطات المصورة الفيل يمسك بكيس بلاستيكي مملوء بمادة سائلة ثم ينظر إليه بسرعة ويضعه داخل خطمه، قبل أن يُقطع الفيديو. ويعيش كيتيشاي بوشان وزوجته قرب متنزه وطني في غرب تايلند عند تخوم بحيرة تستحم فيها الفيلة البرية عند اجتيازها الأدغال. ولم يثر الزائر العملاق ذعر الرجل المعتاد على زيارات الحيوان المتكررة لمنازل قريته حيث يأكل قبل الانطلاق مجددا إلى الأدغال.
ويقول بودشان إن الفيل دمّر جدار المطبخ في مايو (أيار) محوّلا إياه إلى مطبخ في الهواء الطلق. وأشار كيتيشاي بودشان إلى ضرورة عدم تقديم الطعام لهذه الحيوانات. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما لا يحصل على الطعام، يغادر من تلقاء نفسه. لقد اعتادت على مجيئه، لذا لم أكن قلقا». وتكثر الفيلة البرية في المتنزهات الوطنية في تايلند والمناطق المجاورة، فيما يتحدث المزارعون أحيانا عن التهام قطعان جائعة من الأفيال محاصيلهم وثمارهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.