موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تعزز روابطها العسكرية مع ميانمار
موسكو - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ مين أونغ هلاينغ رئيس المجلس العسكري في ميانمار الذي يزور البلاد أن موسكو ملتزمة بتعزيز الروابط العسكرية مع ميانمار. ونقلت الوكالة عن شويغو قوله في اجتماع مساء الثلاثاء: «نحن عازمون على مواصلة جهودنا لتعزيز العلاقات الثنائية استنادا إلى التفاهم المشترك والاحترام والثقة القائمة بين بلدينا». ويزور رئيس المجلس العسكري في ميانمار موسكو لحضور مؤتمر أمني هذا الأسبوع.
واتهم نشطاء حقوقيون موسكو بإضفاء الشرعية على المجلس العسكري في ميانمار، الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في الأول من فبراير (شباط)، من خلال استمرار الزيارات المتبادلة وصفقات السلاح. وقالت روسيا في مارس (آذار) إنها تشعر بقلق عميق إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في ميانمار.

محادثات دبلوماسية بين الصين وأميركا في إيطاليا
بكين - «الشرق الأوسط»: يحتمل أن يجري دبلوماسيون رفيعو المستوى من الصين وأميركا محادثات خلال اجتماع لمجموعة العشرين الأسبوع المقبل في إيطاليا، في إشارة إلى احتمالات قيام حكومتي أكبر اقتصادين في العالم باتخاذ خطوات نحو تخفيف التوترات، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» في تقرير. وذكرت الصحيفة أمس الأربعاء نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن هناك مباحثات جارية حول اجتماع محتمل بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، أضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا السفارة الأميركية في بكين على الفور على طلب للتعليق. يشار إلى أنه في مارس سرعان ما انحدرت المحادثات رفيعة المستوى الأولى بين الولايات المتحدة والصين منذ تولي بايدن منصبه إلى مشاحنات واتهامات، ما أظهر أن البلدين لن يتخطيا بسرعة العلاقات المتوترة التي شهدتها فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن واشنطن تتطلع أيضا إلى إرسال نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، إلى الصين هذا الصيف.
مسؤول أمني روسي: موسكو ستتعاون مع واشنطن ضد المتسللين الإلكترونيين
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الإعلام الروسية أمس الأربعاء عن ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي) قوله إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة لتحديد أماكن مرتكبي الجرائم الإلكترونية. وأضاف بورتنيكوف إن جهاز الأمن الاتحادي سيلتزم بالاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن اللذان بحثا قضايا الأمن الإلكتروني خلال قمة في سويسرا هذا الشهر.
ميركل تواجه مساءلة البرلمان للمرة الأخيرة كمستشارة
برلين - «الشرق الأوسط»: أجابت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أسئلة نواب البرلمان الألماني (بوندستاغ) للمرة الأخيرة أمس الأربعاء. وترأس ميركل، المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ، السياسة الألمانية منذ أكثر من 15 عاما، ولا تعتزم الترشح مرة أخرى في انتخابات البرلمان الألماني المزمعة في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويجتمع البرلمان هذا الأسبوع في آخر جلسة اعتيادية للفترة التشريعية قبل الانتخابات. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة، ناقش البرلمان أزمة الجائحة وانسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان. وقد بدأ الانسحاب في الأول من مايو (أيار) الماضي، ومن المقرر أن يكتمل بحلول 11 سبتمبر على أقصى تقدير. ويقوم الجيش الألماني منذ فترة بإعادة الجنود إلى ألمانيا. وقد سلم بالفعل معظم قاعدته في مزار الشريف إلى القوات الأفغانية.

فرار الصحافي تشامورو من نيكاراغوا
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: فر الصحافي البارز كارلوس تشامورو من نيكاراغوا وسط موجة اعتقالات لمنتقدي الحكومة في الأسابيع الأخيرة. وقال الصحافي، نجل الرئيسة السابقة فيوليتا تشامورو وشقيق المرشحة الرئاسية كريستيانا تشامورو، الثلاثاء، إنه غادر البلاد مع زوجته لحماية حريتهما.
وكان أكثر من عشرة من منتقدي الحكومة اعتقلوا في الأسابيع القليلة الماضية، بينهم عدد من المتنافسين على نيل ترشيح تحالفات المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 نوفمبر (تشرين الثاني). وتخضع كريستيانا تشامورو للإقامة الجبرية منذ بداية يونيو (حزيران) بتهمة غسل الأموال من بين أمور أخرى. وقال كارلوس تشامورو إن الشرطة فتشت منزله في ماناجوا لساعات ليلة الاثنين، وإنه سيواصل تقديم التقارير دون أن يحدد مكانه. وتتهم المعارضة حكومة الرئيس دانيال أورتيجا، الذي يحكم البلاد منذ أوائل عام 2007 بمحاولة القضاء على المنافسين المحتملين قبل انتخابات نوفمبر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.