جيش ميانمار يشتبك مع ميليشيا مناهضة للحكم العسكري في مدينة كبرى

قوات الأمن تحتجز رجلاً خلال مداهمة لمنزله في ماندالاي(ا.ف.ب)
قوات الأمن تحتجز رجلاً خلال مداهمة لمنزله في ماندالاي(ا.ف.ب)
TT

جيش ميانمار يشتبك مع ميليشيا مناهضة للحكم العسكري في مدينة كبرى

قوات الأمن تحتجز رجلاً خلال مداهمة لمنزله في ماندالاي(ا.ف.ب)
قوات الأمن تحتجز رجلاً خلال مداهمة لمنزله في ماندالاي(ا.ف.ب)

ذكرت تقارير إعلامية أن قوات الأمن في ميانمار مدعومة بعربات مدرعة اشتبكت اليوم الثلاثاء مع ميليشيا تشكلت حديثا في ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد.
وأخمدت قوات الأمن الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير (شباط) وإطاحته بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة. وردا على ذلك انتشرت مجموعات من معارضي الانقلاب في أنحاء البلاد، تعرف بقوات الدفاع الشعبي.
وحتى الآن، اقتصر القتال الذي شمل ميليشيات مسلحة بأسلحة خفيفة على بلدات صغيرة ومناطق ريفية بالأساس، غير أن جماعة تقول إنها (قوة الدفاع الشعبي) الجديدة في ماندالاي ذكرت أن أعضاءها ردوا بعدما داهم الجيش إحدى قواعدها.
وجاء في منشور على موقع الجماعة على فيسبوك «رددنا بعد مداهمة أحد معسكراتنا».
وقالت خدمة (خيت ثيت) الإخبارية إن قوات الجيش مدعومة بثلاث عربات مدرعة حاصرت مدرسة داخلية في ماندالاي حيث كانت توجد قاعدة للميليشيا.
ولم يرد المتحدث باسم الجيش على طلب للتعقيب.
ورد الجيش بالمدفعية وضربات جوية في مناطق أخرى بعدما نفذت جماعات ميليشيا هجمات على جنود، ووقعت خسائر بشرية على الجانبين كما نزح عشرات الآلاف عن ديارهم.
وقتلت قوات الأمن 873 محتجا على الأقل منذ الانقلاب وفق ما ذكرته رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين، الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان. ويشكك المجلس العسكري في ذلك الرقم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.