تونس تعلن حجراً صحياً في أربع ولايات

تطعيم العاملين في قطاع السياحة بتونس (إ.ب.أ)
تطعيم العاملين في قطاع السياحة بتونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تعلن حجراً صحياً في أربع ولايات

تطعيم العاملين في قطاع السياحة بتونس (إ.ب.أ)
تطعيم العاملين في قطاع السياحة بتونس (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات التونسية الحجر الصحي الشامل في أربع ولايات، وهي القيروان وسليانة وزغوان وباجة، وكلها مناطق داخل تونس بعد أن سجلت نسبة إصابات تفوق 400 إصابة لكل مائة ألف ساكن خلال الـ14 يوماً الأخيرة. وتواجه تونس موجة خطيرة من الإصابات التي تجاوزت ألفي حالة في اليوم الواحد، وهو ما خلف زيادة ملحوظة على مستوى الوفيات جراء «كورونا»، وقد تجاوز إجمالي الوفيات 14 ألفاً.
وحرصت تونس على تطبيق كل إجراءات الحجر الصحي الشامل، خصوصاً منها الجوانب المتعلقة بزجر مخالفة منع الجولان وتحديده والحجر الصحي الشامل، والتدابير الخاصة بالأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم بالفيروس. وأقرت الحكومة حظر التجول من الخامسة مساء إلى الخامسة صباحاً، وقررت إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة، إضافة إلى تكفل هياكل الخطوط الصحية الأمامية بالحالات والحرص على إتاحة التزود بالأكسجين، وتنظيم حملات ميدانية للتقصي المكثف للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين لتلك الحالات.
في السياق ذاته، قررت السلطات الجهوية تعزيز قدرات المخابر وتكثيف التقطيع الجيني لتحديد السلالات المنتشرة والتفطن للسلالات المتحورة مع تكثيف حملات التلقيح الميدانية الموسعة للحد من انتشار الوباء وكسر حلقات العدوى بـ«كورونا».
وفي هذا الشأن، أفادت سمر صمود المختصة في علم المناعة بمعهد «باستور تونس»، بأن المعهد سيتولى خلال هذا الأسبوع الإعلان عن نتائج عملية التقطيع الجيني لعدد من التحاليل الإيجابية المصابة بـ«كورونا» في ولاية القيروان للكشف عن نوعية السلالة المنتشرة في المنطقة، التي أتت على كامل طاقة الاستيعاب في مستشفيات القيروان.
ورجحت أن تكون السلالة المنتشرة بجهة القيروان، إحدى السلالات المتحورة، على غرار الهندية أو البرازيلية أو الجنوب أفريقية أو البريطانية، واستبعدت أن تكون السلالة المنتشرة جديدة، بل إن معظم التحاليل الطبية تؤكد على سيطرة السلالة البريطانية على معظم الحالات المكتشفة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 78 وفاة جديدة بفيروس كورونا بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 14038 وفاة. أما عدد الإصابات الجديدة فقد بلغ في التاريخ نفسه 1775 إصابة جديدة، مقابل 1052 حالة شفاء، فيما أشارت المصادر ذاتها إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية بلغت 29.4 في المائة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.