نزول الأسهم الأوروبية مع تضرر قطاعي التعدين والبنوك

نزول الأسهم الأوروبية مع تضرر قطاعي التعدين والبنوك
TT

نزول الأسهم الأوروبية مع تضرر قطاعي التعدين والبنوك

نزول الأسهم الأوروبية مع تضرر قطاعي التعدين والبنوك

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين)، إذ تحملت أسهم التعدين والبنوك وطأة تحول مفاجئ في موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على صعيد السياسة النقدية الأسبوع الماضي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش.
وأوقف المؤشر يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا.
وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.7 في المئة لتقتفي أثر هبوط أسعار المعادن، في حين خسرت أسهم البنوك 1.3 في المئة مع جني المستثمرين الأرباح بعد موجة صعود رفعتها أكثر من 20 في المئة هذا العام.
وسينصب التركيز في وقت لاحق من اليوم على كلمة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أمام البرلمان الأوروبي.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.