بوتين: الأميركيون يعتقدون أنهم الأهم على الإطلاق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الأميركيون يعتقدون أنهم الأهم على الإطلاق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أنه مستعد لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة إذا كانت واشنطن مستعدة كذلك، غداة أول قمة جمعته بنظيره الأميركي جو بايدن في جنيف.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلن بوتين، خلال لقاء مع المتخرجين في كلية لكبار الكوادر الروس بثه التلفزيون: «إننا مستعدون لمواصلة الحوار ما دام الجانب الأميركي أبدى استعداداً لذلك».
وأمس (الأربعاء)، عقد الرئيسان الروسي والأميركي أول قمة بينهما منذ تولي الثاني سدة الرئاسة، في لقاء استضافته جنيف، بهدف تخفيف التوترات بين موسكو وواشنطن اللتين تدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وقال بوتين إن أجواء اللقاء كانت «ودية»، متطرّقاً إلى «فهم متبادل» للقضايا الرئيسية. ولدى سؤاله: كيف يصف بايدن؟ قال بوتين إن الصورة التي يعطيها الإعلام عن الرئيس الأميركي «بعيدة كل البعد عن الواقع»، وتابع: «بايدن محترف، عليك أن تكون في غاية الانتباه في العمل معه لكي لا يفوتك شيء». وأضاف: «ما المشكلة إن كانت تختلط عليه الأمور أحياناً. فالمتحدثة باسمه شابة ومثقفة وجميلة ودوماً ما تختلط عليها الأمور»، في إشارة إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي.
وأوضح بوتين: «ليس السبب في ذلك أن ثقافتها ضعيفة أو أن ذاكرتها ضعيفة، كل ما في الأمر هو أن الناس حين يعتقدون أن أمراً ما ثانوي لا يعطونه الاهتمام الكافي»، مضيفاً: «يعتقد الأميركيون أنهم الأهم على الإطلاق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.