العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

لم تترك رسالة تشير إلى انتحارها

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل
TT

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

العثور على معلمة أميركية مشنوقة في فصل

عثر على معلمة مشنوقة داخل فصل بمدرسة ثانوية في جنوب كاليفورنيا عندما وصل الطلاب إلى الفصل الاثنين، في حادث يجري التحقيق فيه على أنه انتحار في ما يبدو، حسب الشرطة ومسؤولي إطفاء، وفقا لـ«رويترز».
وقال اللفتنانت إريك بونيت، من إدارة شرطة بلاسينتيا التي تقع على بعد نحو 56 كيلومترا جنوب شرقي لوس أنجليس، إن طلاب الفصل في مدرسة الدرادو بالمدينة عثروا على معلمة التصوير الفوتوغرافي جيليان جاكوبسون (31 عاما) مشنوقة. وقال بونيت «محققونا يتحرون ملابسات الحادث رغم أن كل شيء يشير إلى أنه انتحار». وأضاف أن جاكوبسون التي كانت متزوجة لم تترك في الفصل أي رسالة تشير إلى انتحارها.
وأفادت الشرطة ومسؤولو الإطفاء بأنه عثر على جاكوبسون مشنوقة في الفصل عندما وصل الطلاب إليه صباح الاثنين ووجدوا الباب موصدا وطلبوا من معلم أن يفتح لهم الباب. وقال الكابتن ستيف كونسيالدي، من إدارة الإطفاء في مقاطعة أورانج، إن وفاة جاكوبسون أعلنت في الموقع بعد أن فشل مسعفون في إفاقتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.