ارتفاع غير متوقع بمعدل التضخم في بريطانيا

ارتفاع غير متوقع بمعدل التضخم في بريطانيا
TT

ارتفاع غير متوقع بمعدل التضخم في بريطانيا

ارتفاع غير متوقع بمعدل التضخم في بريطانيا

سجل معدل تضخم أسعار المستهلك ارتفاعا غير متوقع ليتجاوز النطاق المستهدف بالنسبة لبنك إنجلترا المركزي لأول مرة منذ حوالى عامين، وهو ما يعزز التكهنات بشأن توقيت بدء البنك المركزي تشديد السياسة النقدية.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الصادرة اليوم (الأربعاء) ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الذي يقيس معدل التضخم بنسبة 1. 2% سنويا وهو أعلى معدل منذ يوليو (تموز) 2019.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن ارتفاع معدل التضخم يعكس ارتفاع أسعار الوقود والملابس والسلع الترفيهية في ظل تعافي النشاط الاقتصادي مع الخروج التدريجي من إجراءات الإغلاق المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويتوقع البنك المركزي البريطاني أن يتجاوز معدل التضخم خلال العام الحالي النطاق المستهدف بصورة مؤقتة. في المقابل يخشى المحللون من استمرار التضخم المرتفع لفترة طويلة في ظل التعافي السريع للاقتصاد من الركود الذي عانى منه نتيجة جائحة كورونا.
وكان ديف رامسدن نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي، قد قال في وقت سابق من الشهر الحالي إن البنك يراقب باهتمام الارتفاع الكبير في أسعار المساكن، مع تقييم احتمال أن يؤدي التعافي السريع للاقتصاد البريطاني من جائحة فيروس كورونا المستجد إلى استمرار معدل التضخم المرتفع.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن رامسدن القول إن هناك خطرا في أن يزيد الطلب على العرض في السوق مما يؤدي إلى ارتفاع أكثر شمولا للضغوط التضخمية، "وهو أمر نحترس منه تماما... نراقب باهتمام سوق المساكن ومجموعة كبيرة من المؤشرات الاقتصادية الآنية".
وقال رامسدن إن البنك المركزي لن يتغاضى عن معدل التضخم ويمكن أن يرفع أسعار الفائدة الرئيسية إذا لم يكن الارتفاع في معدل التضخم مؤقتا.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي متفائل بشأن التعافي الاقتصادي، لكن يمكن أن يكون معدل التضخم أقل من التوقعات إذا تباطأ الاقتصاد بعد فترة الانتعاش الأولية للنشاط الاقتصادي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.