نم في برلين واستيقظ في فيينا

قطار منخفض التكلفة في محطة مدريد (أ.ف.ب)
قطار منخفض التكلفة في محطة مدريد (أ.ف.ب)
TT

نم في برلين واستيقظ في فيينا

قطار منخفض التكلفة في محطة مدريد (أ.ف.ب)
قطار منخفض التكلفة في محطة مدريد (أ.ف.ب)

أليس أكثر رومانسية وسحراً أن تغفو في قطار وتستيقظ في مدينة جديدة؟ يحدث هذا في قطارات النوم التي تقطع القارة الأوروبية وهي لا تكلف كثيراً مثلما يُعتقد.
وتعرض خطوط قطارات سيارات وكذلك قطارات نوم في كثير من المدن الكبيرة بما في ذلك هامبورج وبازل وفيينا وفيرونا. والأسعار محددة على أساس الإشغال ولكن يمكن أن تبدأ بنحو 120 دولاراً.
وتجربة قطار النوم الكلاسيكي: بالنسبة لمن يستقلونه للمرة الأولى لا يمكن أن يكون الأمر أكثر كلاسيكية من قطار «نايت جيت» التابع للسكك الحديدية النمساوية والذي يقدم عربات نوم وعربات متعددة الأسرّة المرصوصة فوق بعضها في مجموعة مختلفة من الخطوط عبر غرب أوروبا في الأساس. وأصبح من الأسهل من ذي قبل النوم في برلين والاستيقاظ في فيينا أو استقلال القطار في ميونيخ والسفر عبر الألب إلى روما أو ميلانو أو فينيسيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وشبكة مسارات نايت جيت متوافرة عبر الإنترنت كخريطة، ومن المتوقع أن تزيد في السنوات المقبلة لتتوسع أكثر إلى الغرب. من بحر الشمال إلى الألب: استقلال قطار يكون أبطأ ولكن وسيلة أفضل لمعرفة البلد أكثر من الطيران إلى ومن مراكزها الكبرى. يتيح قطار «ألبن - سيلت ناخت إكسبريس» الخاص للركاب معرفة ألمانيا انطلاقاً من بحر الشمال نزولاً مباشرة إلى المنتصف إلى الألب في الجنوب وهناك محطة في سالزبورج بالنمسا. الجداول والشبكة الكاملة متوافرة على الإنترنت أيضاً.
خذ سيارتك معك: تسمح بعض خطوط القطارات مثل «ترين فور يو» للركاب بأخذ عرباتهم معهم ما يوفر عليهم أميالاً ويتيح للمسافرين المزيد من الحرية بمجرد الوصول إلى وجهتهم.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.