آمال التعافي الاقتصادي ترفع أسواق الأسهم

«وول ستريت» و«أوروبا» عند ذرى قياسية

واصلت أسواق الأسهم العالمية طريقها حول ذرى قياسية بفضل آمال كبرى للانتعاش الاقتصادي (أ.ب)
واصلت أسواق الأسهم العالمية طريقها حول ذرى قياسية بفضل آمال كبرى للانتعاش الاقتصادي (أ.ب)
TT

آمال التعافي الاقتصادي ترفع أسواق الأسهم

واصلت أسواق الأسهم العالمية طريقها حول ذرى قياسية بفضل آمال كبرى للانتعاش الاقتصادي (أ.ب)
واصلت أسواق الأسهم العالمية طريقها حول ذرى قياسية بفضل آمال كبرى للانتعاش الاقتصادي (أ.ب)

حافظت أسواق الأسهم الكبرى على جنوحها نحو مستويات قياسية يوم الاثنين؛ إذ يراهن المستثمرون على التزام البنوك المركزية العالمية بموقف السياسة النقدية المرن، حتى مع اكتساب التعافي الاقتصادي الزخم بعد التضرر بفعل الوباء.
وفي «وول ستريت»، فتح مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» قرب أعلى مستوياته على الإطلاق مع تحول الأنظار صوب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سياسة التيسير النقدي. وهبط «ستاندارد آند بورز» 0.9 نقطة بما يعادل 0.02 في المائة إلى 4248.31 نقطة. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 7.1 نقطة أو 0.02 في المائة ليسجل 34472.52 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك المجمع» 14 نقطة أو 0.10 في المائة ليصل إلى 14083.467 نقطة عند الفتح.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.5 في المائة بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينيتش بعد أن أنهى جلسة الجمعة محققاً رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وقاد مؤشرا «داكس» الألماني و«فايننشال تايمز 100» البريطاني مكاسب المؤشرات الإقليمية.
وبعد أن وقف البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي على السياسة النقدية، ستتجه كل الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الفيدرالي الذي يستمر يومين لاستقاء مؤشرات على أنه قد يبدأ في تقليص برنامج التحفيز الضخم في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وعلى صعيد الشركات، تراجع سهم شركة «فيليبس» الهولندية للمعدات الطبية 3.4 في المائة ليتذيل «ستوكس 600» بعد أن قالت إنها ستستدعي بعض أجهزة التنفس الصناعي على مستوى العالم بسبب جزء رغوي قد يتحلل ويصبح ساماً.
وفي آسيا؛ ارتفعت الأسهم اليابانية مع صعود الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل شركات صناعة الإطارات، بينما تقدم سهم «توشيبا» بعد أن أعلنت الشركة أن اثنين من أعضاء مجلس الإدارة سيتقاعدان وسط أزمة بشأن الحوكمة بها.
وصعد مؤشر «نيكي» 0.74 في المائة إلى 29161.80 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 10 مايو (أيار). وزاد مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.29 في المائة إلى 1959.75 نقطة.
وتأتي المكاسب بعد إغلاق الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الجمعة، وبلع مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» مستوىً قياسياً، بينما كانت مكاسب «ناسداك» الأكبر بين المؤشرات الثلاث.
وقال هيروشي واتانابي، الاقتصادي الكبير في «سوني فاينانشيال هولدنغز»: «ما زالت أسهم اليابان متخلفة عن ركب الأسهم العالمية؛ إذ يتوقع أن يتأخر تعافي الأرباح. ولكن من المأمول أن تتحسن الأمور مع تسارع التطعيمات في الوقت الحالي. قد تنتهي من تطعيم 60 في المائة من السكان بحلول أغسطس (آب)» المقبل.
وكانت أسهم شركات الشحن أكبر رابح، وارتفع سهم «نيبون يوسن» 2.3 في المائة، تلته أسهم شركات صناعة الإطارات، وزاد سهم «بريدجستون» 1.3 في المائة، وقفز «يويكوهاما ربر» 2.9 في المائة.
وزاد سهم «توشيبا» 2.7 في المائة بعد أعلنت المجموعة التي تواجه أزمة حوكمة متصاعدة، أنها ستغير المرشحين لعضوية مجلس الإدارة في الاجتماع المقبل للمساهمين، وأن اثنين من أعضاء المجلس سيتقاعدان.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.