الرئيس الألماني يزور إسرائيل نهاية الشهر

TT

الرئيس الألماني يزور إسرائيل نهاية الشهر

يزور الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير، إسرائيل، قريباً، لإجراء محادثات مع الحكومة الجديدة للدولة العبرية بعد رحيل بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت الرئاسة، الاثنين.
وتشكل الزيارة الرسمية المقررة من 30 يونيو (حزيران) إلى 2 يوليو (تموز)، بالنسبة لشتاينماير، فرصة «لتوديع الرئيس (رؤوفين) ريفلين ولقاء خليفته إسحق هرتسوغ»، بحسب البيان، نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتزم الرئيس الألماني، وزير الخارجية السابق في حكومة أنغيلا ميركل، «تعزيز الصداقة والعلاقات المميزة بين ألمانيا وإسرائيل». كما ستكون الزيارة «فرصة لتعميق المحادثات السياسية حول الوضع الراهن في المنطقة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة».
,يرغب شتاينماير، الذي تُعد مهامه بروتوكولية بشكل خاص، في التطرق لقضايا «مستقبل المجتمع الإسرائيلي والتحديات المشتركة»، خلال هذه الزيارة التي كانت مقررة العام الماضي، وتم تأجيلها بسبب وباء «كوفيد - 19».
ويعود تاريخ آخر زيارة قام بها لإسرائيل إلى 23 يناير (كانون الثاني) 2020، بمناسبة إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على تحرير معسكرات الاعتقال النازية.
في هذه الأثناء، هنّأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، الذي تمكّن من تشكيل حكومة تضم ائتلافاً أطاح بنيامين نتنياهو الذي بقي في الحكم 12 عاماً. وأعربت المستشارة التي ستتنحى في سبتمبر (أيلول) بعد 16 عاماً أمضتها على رأس حكومة أكبر اقتصاد في أوروبا، عن رغبتها في التعاون «بشكل وثيق» مع الحكومة الجديدة. وقالت إن «ألمانيا وإسرائيل تربطهما صداقة فريدة نريد تعزيزها».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».