«تسوماجاشيما» جزيرة سياحية يابانية تعتمد أساسيات الحياة للهروب من الإجهاد

«تسوماجاشيما» جزيرة سياحية يابانية تعتمد أساسيات الحياة للهروب من الإجهاد
TT

«تسوماجاشيما» جزيرة سياحية يابانية تعتمد أساسيات الحياة للهروب من الإجهاد

«تسوماجاشيما» جزيرة سياحية يابانية تعتمد أساسيات الحياة للهروب من الإجهاد

هل تعاني من الإجهاد جراء ضغوطات الحياة اليومية وترغب في التخلص منه؟ لدى المدينة الجزيرة إيكي الواقعة في إقليم ناغازاكي الياباني وجهة سياحية استثنائية وملائمة اسمها جزيرة تسوماجاشيما.
وهناك الكثير من الجزر غير المأهولة الواقعة على طول السواحل اليابانية وتقع تسوماجاشيما بالأخص قبالة ساحل ناغازاكي. وفي حين أن البشر عاشوا في مرحلة ما على الجزيرة، جرى إعلان أنها غير مأهولة في 2002 ومن حينها تقبع في حالة من الغموض النسبي رغم أن الأشخاص الذين يصطادون يعاملون الجزيرة على أنها بقعة مميزة جالبة للحظ، بحسب ما ذكره موقع "جابان توداي".
ويمكن الوصول إلى الجزيرة بسهولة نسبيا من ميناء إندوجي البحري بنغازاكي ولكنها بعيدة عن الحضارة وفرصة مصادفة أي غرباء منعدمة فعليا. ويمكن أيضا استقلال رحلة طائرة تستغرق ثلاثين دقيقة من مطار نغازاكي.
لا داعي لأن يقلق المخيمون المستقبليون بشأن مدى السلامة على الجزيرة، حيث أن طاقم متمكن يدير مناطق التخييم ويراقبوها وهم يمرون حاليا بمغامرة للبقاء على قيد الحياة بمفردهم.
يتيح التخييم للضيوف تجربة خبرة فريدة حيث يقومون بنصب خيامهم ويبحثون عن طعامهم ويصطادون السمك ويطهون وجباتهم الخاصة باستخدام عصي البامبو وأدوات التخييم. وبالحديث عن أدوات التخييم، لا يوجد سوى الحد الأدنى منها في خطة التخييم. ويمكن للضيوف أيضا توقع شاطئ مخصص للاستخدام ومنطقة غابية للتجول خلالها وبيئة محفزة بدون كهرباء أو مياه جارية!
تبلغ تكلفة الإقامة لمدة يومين وليلة 19 ألفا و800 ين بينما تبلغ الإقامة لثلاثة أيام وليلتين 29 ألفا و800 ين للبالغين. وتبلغ تكلفة أطفال المرحلة الابتدائية نصف ما سبق بينما الأطفال الأصغر يمكنهم القدوم مجانا. ويجب أن تتألف مجموعتك من أربعة أشخاص أو أكثر.
ولا تقلق إذا لم تكن ضالعا في التخييم فسوف تقدم الجزيرة خبرات تخييمية للمبتدئين حيث يساعدهم معلم مؤهل في خبرات البقاء على الحياة.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».