ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)
TT

ممثل بريطاني يقود مبادرة لتغيير صورة المسلمين في الأفلام

ريز أحمد (إ.ب.أ)
ريز أحمد (إ.ب.أ)

بعدما أظهرت دراسة أنهم بالكاد يظهرون، أو يتم تجسيدهم بصورة سلبية عند ظهورهم، أطلق الممثل البريطاني ريز أحمد، مبادرة لتحسين صورة المسلمين في الأفلام.
ويعد أحمد، بطل فيلم «ساوند أوف ميتال» (صوت الميتال) وأول مسلم يترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل، قال إن مبادرة إدماج المسلمين ستشمل تمويل وإرشاد رواة القصص المسلمين بالمراحل المبكرة من عملهم، حسب «رويترز».
وفي بيان، قال أحمد، «تمثيل المسلمين على الشاشة يغذي السياسات التي يتم انتهاجها، والأشخاص الذين يقتلون، والدول التي يتم غزوها». وأضاف: «البيانات لا تكذب. هذه الدراسة تظهر لنا أن حجم المشكلة في الأفلام الجماهيرية، وتكلفتها تحسب بالفرص المحتملة المهدرة والأرواح المفقودة». أحمد (38 عاماً)، ولد في لندن لأبوين باكستانيين. وقال إن توفير التمويل سيكون تغييراً للعبة بإدخال المزيد من الممثلين والكتاب والمنتجين المسلمين بمجال صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وقال «لو لم أحصل على منحة دراسية، وأيضاً تبرع خاص لما تمكنت من الالتحاق بكلية لتعلم الدراما». وسيشرف على المنح التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار للفنانين المسلمين الشبان لجنة استشارية تضم الممثل ماهرشالا علي والممثل رامي يوسف والممثل الكوميدي حسن منهاج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.