هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

دراستان بحثتا سر العلاقة بينهما

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟
TT

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

هل يمكن للمال أن يشتري السعادة؟

قامت دراستان جديدتان ببحث سر العلاقة التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، وهي العلاقة بين الثروة المادية وسعادة الأشخاص.
ووجدت الدراسة الأولي، التي أجريت بجامعة سان فرانسيسكو الأميركية، أن الثروة المادية الباهظة تميل للحد من قدرة الناس على تذوق مباهج الحياة البسيطة، وأن الثروة والرفاهية الزائدة قد تقلل من تقدير الشخص للأشياء الإيجابية حوله.
وأشارت الدراسة إلى أن معاناة الشخص المادية تجعله أكثر سعادة وتذوقا للحظات السعيدة من الشخص المعتاد عليها، مما يعني أن العلاقة بين السعادة والمال علاقة عكسية.
وعلى النقيض، أكدت دراسة أخرى أجريت بجامعة كورنيل الأميركية أن هناك علاقة وثيقة بين المال والسعادة، مشيرة إلى أن امتلاك السلع الأساسية لا يحقق سعادة مثل التي تحققها النشاطات والسفر والرحلات والحفلات، التي تحتاج لأموال كبيرة، ومن ثم فإن الفقراء الذين يستخدمون المال فقط في شراء السلع اليومية من طعام وملابس وغيرها، يكونون أقل سعادة من الأغنياء الذين ينظمون الأنشطة والحفلات ورحلات سفر.
وأكدت الدراسة أن سعادة الانتظار لهذه الأحداث والنشاطات تفوق كثيرا سعادة انتظار السلع الأساسية من طعام وملابس وغيرها.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.