أفغانستان: مقتل 6 من عناصر الأمن في هجوم بسيارة مفخخة

«طالبان» تقتل عشرة أفغان يعملون في وكالة لإزالة الألغام

سيدة أفغانية وابنتها تمران أمام رسم جداري لجندي في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
سيدة أفغانية وابنتها تمران أمام رسم جداري لجندي في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

أفغانستان: مقتل 6 من عناصر الأمن في هجوم بسيارة مفخخة

سيدة أفغانية وابنتها تمران أمام رسم جداري لجندي في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
سيدة أفغانية وابنتها تمران أمام رسم جداري لجندي في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)

قُتل 6 حراس أمنيين، إثر هجوم بسيارة مفخخة على مخفر عسكري بولاية بغلان، شمالي أفغانستان. وقال عضو مجلس ولاية بغلان، بسم الله أتاش، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، أمس (الخميس)، إن منفذ الهجوم استهدف بسيارة مفخخة مخفراً عسكرياً في منطقة باغ شمال.
وأوضح، أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 حراس أمنيين، وإصابة 10 آخرين بجروح. من جانبه، قال عباس توكلي، قائد اللواء الثالث من فيلق «بامير 217» التابع للجيش «بدأت (طالبان) معركة بالأسلحة النارية، بعد وقوع الهجوم، إلا أن قوات الأمن تصدت لهجومها«، مضيفاً أن «عدداً من عناصر القوة الأمنية أصيبوا في الانفجار، وتضررت بعض جدران القاعدة».
إلى ذلك، قالت وكالة «هالو تراست» لإزالة الألغام أول من أمس، إن مسلحي «طالبان» قتلوا بالرصاص عشرة أفغان يعملون لديها في هجوم على مخيمهم بشمال البلاد. ونفت حركة «طالبان»، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الخارج، الضلوع في الهجوم على مخيم العمال في إقليم باغلان بشمال البلاد، حيث احتدم القتال في الأسابيع الأخيرة.
وقال جاويد بشارات، المتحدث باسم شرطة الإقليم، إن العاملين يعملون بوكالة «هالو تراست» أكبر وكالة لإزالة الألغام في أفغانستان. وأضاف «جمعتهم (طالبان) في غرفة واحدة وأطلقت عليهم النار». وقالت الوكالة في بيان، إن «جماعة مسلحة مجهولة« هاجمت المخيم وقتلت عشرة من الموظفين. وأضافت، أن 16 شخصاً آخرين أصيبوا. وتابعت الوكالة، أن 110 أشخاص كانوا في المخيم وقت وقوع الهجوم.
وبعد عقود من الصراع تنتشر الألغام والقذائف التي لم تنفجر في أنحاء أفغانستان وتحاول وكالات عدة إزالتها منذ الإطاحة بحكومة «طالبان» عام 2001. وقال مسؤول في المنطقة، إن معظم العمال والموظفين الناجين فرّوا إلى القرى المجاورة بعد الهجوم وتحاول الشرطة مساعدتهم. ونفى متحدث من «طالبان» التورط في الهجوم، لكن مسؤولاً حكومياً كبيراً في العاصمة كابل رفض ذلك، وقال «هذه عملية إعدام نفذتها (طالبان) بكل وضوح». وأضاف المسؤول الحكومي، أن «طالبان» تهاجم باستمرار العاملين بوكالات إزالة الألغام لأنهم غالباً ما يساعدون في إبطال مفعول القنابل التي يزرعها مسلحو الحركة على جوانب الطرق.
وشهدت أعمال العنف تصاعداً حاداً في أنحاء البلاد منذ أعلنت الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) عن خطط لسحب كل قواتها بحلول 11 سبتمبر (أيلول). ويقول مسؤولون حكوميون، إن مسلحي «طالبان» يقاتلون القوات الحكومية في 26 من 34 إقليماً بالبلاد.
وعلى الرغم من الهجوم الذي أودى بحياة 10 من خبرائها، تخطط منظمة «هالو تراست» البريطانية الأميركية المعنية بإزالة الألغام للبقاء ومواصلة عملها في أفغانستان، حسبما قال الرئيس التنفيذي جيمس كوان في مقطع فيديو نُشر في وقت متأخر من أمس. وفي إشارة إلى أن المنظمة كان يمكنها أن تستغل الحادث كمبرر للمغادرة، قال كوان «قد نكون شاعرين بالخوف بسبب ما يحدث في أفغانستان. لكن لا يزال لدينا عمل نقوم به». وقال كوان، إن العديد من أفراد المنظمة القتلى ينتمون إلى عرقية الهزارة، وهي طائفة تعرضت مراراً للهجوم من جانب مسلحي «داعش» في السنوات الأخيرة. وأصيب 16 خبيراً آخرين في المنظمة الخيرية في الهجوم الذي وقع في منطقة بغلان المركزية في إقليم بغلان شمالي أفغانستان.
وفي حادث منفصل، قالت وزارة الدفاع، إن طائرة هليكوبتر تابعة للجيش تحطمت في إقليم وردك إلى الغرب من كابل أول من أمس مما أودى بحياة طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص. وقالت حركة «طالبان»، إن مسلحيها أسقطوا الهليكوبتر، لكن الوزارة قالت، إن الطائرة كانت تحاول الهبوط اضطرارياً بعد تعرضها لعطل فني؛ مما أدى إلى تحطمها.



زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».