مبيعات السيارات الجديدة في اليابان تتراجع خلال فبراير

التراجع الشهري الثاني على التوالي

مبيعات السيارات الجديدة في اليابان تتراجع خلال فبراير
TT

مبيعات السيارات الجديدة في اليابان تتراجع خلال فبراير

مبيعات السيارات الجديدة في اليابان تتراجع خلال فبراير

تراجعت المبيعات المحلية للسيارات اليابانية الجديدة والتي تشمل «السيارات الصغيرة» بنسبة 14.7 في المائة خلال فبراير (شباط) الماضي لتصل إلى 482.1 ألف سيارة.
وكشفت البيانات الصادرة عن اثنين من الجمعيات الصناعية الصادرة اليوم الاثنين أن هذا التراجع هو الثاني على التوالي لمبيعات السيارات اليابانية.
وقالت رابطة تجار السيارات اليابانية في بيان لها إن مبيعات السيارات والشاحنات والحافلات باستثناء «السيارات الصغيرة» انخفضت بنسبة 14.2 في المائة خلال فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 288.35 ألف سيارة.
وفي بيان لجمعية المركبات الخفيفة والدراجات النارية اليابانية، انخفضت مبيعات «السيارات الصغيرة» 15.4 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 193.76 ألف سيارة.
ويقوم الاقتصاديون برصد مبيعات السيارات بشكل منتظم لكونها أول البيانات التي تعبر عن الإنفاق الاستهلاكي الشهري في اليابان.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.