مصرف الإمارات للتنمية يغلق طرح من السندات بقيمة 750 مليون دولار

أكد أن عملية الاكتتاب حظيت بالإقبال من المستثمرين

خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار) لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية على مدى خمس سنوات (الشرق الأوسط)
خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار) لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية على مدى خمس سنوات (الشرق الأوسط)
TT

مصرف الإمارات للتنمية يغلق طرح من السندات بقيمة 750 مليون دولار

خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار) لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية على مدى خمس سنوات (الشرق الأوسط)
خصص مصرف الإمارات للتنمية محفظة بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار) لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية على مدى خمس سنوات (الشرق الأوسط)

أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن الإغلاق الناجح لطرح جديد من السندات بقيمة 750 مليون دولار لمدة استحقاق خمس سنوات بسعر عائد سنوي ثابت للطرح الجديد، وذلك بنسبة 1.639 في المائة وفقاً للمعايير المعتمدة في الأسواق العالمية.
وقال المصرف، إن السندات تُعتبر الإصدار الثاني بالدولار الأميركي بموجب برنامج «الإصدار متوسط الأجل» لمصرف الإمارات للتنمية؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة للاستفادة من أسواق رأس المال، وتعزيز برامج التمويل المقدمة من قبل المصرف في السوق المحلية.
وأضاف «حظيت عملية الاكتتاب على السندات بإقبال واسع من المستثمرين، حيث وصلت قيمة طلبات التسجيل المسبق إلى أكثر من 3 مليارات دولار، بواقع أكثر من 4 أضعاف قيمة الاكتتاب».
كما أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن تنظيم معارض ترويجية افتراضية للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين في إطار جهود التعريف بعملية الإصدار الجديدة، وأوضح «جذب الطرح طيفاً متنوعاً من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم بواقع 34 في المائة من منطقة الشرق الأوسط، و36 في المائة من أوروبا، و28 في المائة من الأسواق الآسيوية، و2 في المائة من السوق الخارجية الأميركية، ويشكل الإقبال على السندات الجديدة استمراراً للنجاح الذي سجله الإصدار الأول لسندات المصرف في عام 2019 والذي بلغت قيمته 750 مليون دولار، ووصلت نسبة اكتتاب المستثمرين آنذاك إلى 4.7 أضعاف القيمة المستهدفة».
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية «إن استجابة المستثمرين لإصدار سندات مصرف الإمارات للتنمية مشجعة جداً، وتدل على الثقة الكبيرة للمستثمرين بالمصرف الذي يعتبر أول مؤسسة اتحادية تدخل الأسواق العالمية تحت إطار الدين الاتحادي لدولة الإمارات بعد طرحه أول سندات في عام 2019».
وأضاف «يعد النجاح النوعي لإصدارات مصرف الإمارات للتنمية شهادة على حضوره القوي في الأسواق الدولية؛ إذ تعزز هذه الخطوة قدراتنا التمويلية والتقدم نحو تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للمصرف والتي تهدف إلى دعم خطط التنويع الاقتصادي في البلاد عن طريق تمكين الأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب تطوير التقنيات المبتكرة للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة».
من جانبه، قال أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف «يأتي طرح سندات بقيمة 750 مليون دولار ليدعم طموحات مصرف الإمارات للتنمية على المدى البعيد ويعكس قوة قدراتنا الائتمانية وخريطة الطريق الاستراتيجية الجديدة لدينا. وستساعدنا عملية الإصدار هذه على حشد التمويل اللازم لتسريع وتيرة العمل من أجل تحقيق أهدافنا طويلة الأجل دعما لخطط التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات».
وعملت شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك ستاندرد تشارترد كمنسقَيْن عالميين، بينما تولت غولدمان ساكس إنترناشونال، والبنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود فرع دبي، العمل كمديرين رئيسيين مشتركين للصفقة.
وخصص المصرف محفظة بقيمة 30 مليار درهم (8.1 مليار دولار) لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية على مدى خمس سنوات، والتي ستسهم في تمويل أكثر من 13.5 ألف شركة صغيرة ومتوسطة واستحداث 25 ألف فرصة عمل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.