المعارضة السورية في الخارج ترحب بموقف فرنسا «النموذجي» بشأن سوريا

حركة حزم المعتدلة تحل نفسها بعد خسائر وتنضم لتحالف إسلامي

المعارضة السورية في الخارج ترحب  بموقف فرنسا «النموذجي» بشأن سوريا
TT

المعارضة السورية في الخارج ترحب بموقف فرنسا «النموذجي» بشأن سوريا

المعارضة السورية في الخارج ترحب  بموقف فرنسا «النموذجي» بشأن سوريا

رحب خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس (الأحد) بموقف باريس «النموذجي» حول سوريا، وأكد مجددا أن أي حل للنزاع يمرّ «حتما» برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.
وكتب خوجة في رسالة موجهة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الخارجية لوران فابيوس، أن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يرحب بحرارة بالموقف الحازم الذي عبرت عنه فرنسا تجاه قضية الشعب السوري وتطلعه إلى دولة مدنية ديمقراطية». وبعد أن أشار إلى أن هذا التطلع يحتم رحيل نظام بشار الأسد، قال إن «موقف فرنسا كان نموذجيا على الدوام وبلدكم وقف باستمرار إلى جانب الشعب السوري في وجه أي محاولة لإعادة تأهيل النظام القائم في دمشق تحت ذرائع واهية».
وأثارت زيارة أربعة برلمانيين فرنسيين إلى سوريا الأسبوع الماضي واجتماعهم مع الرئيس بشار الأسد الذي تصفه باريس «بالجزار»، الجدل، وأعادت إطلاق النقاش المتنامي في أوروبا حول فرصة معاودة الاتصال بنظام دمشق.
وقال خوجة في رسالته، إن «أولئك الذين يطالبون اليوم بالتعاون مع النظام السوري لمحاربة الإرهاب، لن يتوصلوا سوى إلى تشديد هذه الظاهرة»، منتقدا بشدة «محاولات بعض الأوساط، في فرنسا وفي أوروبا، لتشويه حقيقة الوضع في سوريا والشرق الأوسط».
وتكرر باريس التي اعترفت بالائتلاف الوطني السوري محاورا شرعيا، أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا في أي حل للأزمة السورية.
على الجبه الشمالية أعلنت حركة حزم، وهي واحدة من جماعات المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب أمس (الأحد)، حل نفسها وانضمامها لتحالف إسلامي أوسع بعد أسابيع من معركة خسرت فيها أراضي ورجالا لصالح جبهة النصرة (جناح تنظيم القاعدة في سوريا).
وحركة حزم إحدى آخر جماعات المعارضة غير الجهادية في شمال سوريا الذي تسيطر على جزء كبير منه جبهة النصرة وتنظيم داعش.
وقالت حركة حزم في بيان نشر على الإنترنت، إن مقاتليها سينضمون إلى الجبهة الشامية وهي تحالف لكتائب إسلامية في حلب للحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء.
ويأتي القرار بعد قتال شرس في مطلع الأسبوع بينها وبين جبهة النصرة جناح تنظيم، وتقاتل كل من حركة حزم وجبهة النصرة الحكومة السورية.
وتلقت حركة حزم ما تصفها بمساعدات عسكرية قليلة من الدول الأجنبية المعارضة للأسد، بما في ذلك صواريخ أميركية الصنع مضادة للدبابات، إلا أنها فقدت أراضي للجهاديين المسلحين بشكل أفضل ويحصلون على تمويل أكبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جبهة النصرة تمكنت أمس (السبت) من طرد حركة حزم من قاعدة استراتيجية شمالية في محافظة حلب، وقتلت نحو 30 من مقاتليها.
على صعيد التطورات الميدانية، أفادت غرفة الإعلام العسكري - الجبهة الجنوبية، بانفجار انفجار سيارة مفخخة في مكان تجمع للمدنيين في بلدة طفس جنوب غربي درعا وتم توثيق سقوط شهيد وعدد من الجرحى المدنيين.
وبالتزامن مع إسعاف جرحى انفجار السيارة المفخخة في بلدة طفس تتعرض البلدة لقصف بالبراميل المتفجرة، حيث سقط برميلان متفجران شمال طفس وقصف بالمدفعية والقذائف الانشطارية من قبل قوات النظام.
وأفادت قيادة الجبهة الجنوبية بأنه منذ مساء الخميس الماضي بدأت قوات الاحتلال المعادية من حرس ثوري وميليشيات «حزب الله» وبقايا جيش النظام، بحملة قصف كثيفة بآلاف القذائف على قرى ومواقع جبهة المثلث ما بين ريف دمشق والقنيطرة ودرعا.
وكانت مصادر القصف من 10 مواقع تمثل قوسًا يبدأ من مدينة (الصنمين) حتى (تل أيوبا) بمدفعية الميدان وراجمات الكاتيوشا والهاون وقذائف الدبابات.
وأضاف البيان، أن الطيران المروحي ساهم في الوقت نفسه بتمشيط المواقع المتقدمة للجيش الحر. وتركز التمهيد الناري للعدو على قرى (الهبارية تل فاطمة، والسلطانية، وكفر ناسج، وحمريت) باتباع تكتيك الأرض المحروقة. وتعد عملية القصف هذه هي الأعنف منذ بدء المواجهات في السابع من شهر فبراير (شباط) الماضي. وبحسب المكتب الإعلامي للجبهة قامت تشكيلات الجبهة الجنوبية بعمليات انسحاب تكتيكي من قرية (الهبارية) بعد نشر الكمائن في محيطها وفي أطراف تل غرين وتل فاطمة من أجل استيعاب صدمة الهجوم الكثيف. وقد استمرت الاشتباكات مع تقدم ملحوظ للجيش الحر حتى ظهر يوم السبت الماضي، حيث استطاعت قوات الجبهة الجنوبية استعادة تل غرين والهبارية، بالإضافة إلى تحقيق أفضلية عسكرية على طريق دير العدس، حيث تقدم الجيش الحر باتجاهها.
وتقوم تشكيلات الجبهة الجنوبية تحت قيادة مشتركة بالجهد الرئيسي في معارك منطقة المثلث والكمائن ونقاط الرباط. وهي (الجيش الأول، وألوية سيف الشام، وألوية الفرقان). كما شاركت في معارك يوم الجمعة والسبت قوة من تنظيم جبهة النصرة يبلغ تعدادها نحو 25 عنصرًا في موقع السلطانية. وتعمل هذه القوة دون تنسيق مع قيادة منطقة الاشتباك.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.