دراسة: 4 أكواب من القهوة يومياً قد تضاعف خطر الإصابة بالمياه الزرقاء

الدراسة حذرت الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالغلوكوما من الإفراط في شرب القهوة (رويترز)
الدراسة حذرت الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالغلوكوما من الإفراط في شرب القهوة (رويترز)
TT

دراسة: 4 أكواب من القهوة يومياً قد تضاعف خطر الإصابة بالمياه الزرقاء

الدراسة حذرت الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالغلوكوما من الإفراط في شرب القهوة (رويترز)
الدراسة حذرت الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالغلوكوما من الإفراط في شرب القهوة (رويترز)

قالت دراسة علمية حديثة إن شرب 4 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالغلوكوما (المياه الزرقاء) بأربعة أضعاف بين أولئك الذين لديهم استعداد وراثي لهذا المرض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مرض الغلوكوما ينتج عن ارتفاع ضغط العين، ويمكن أن يتسبب في تلف العصب البصري أو الشبكية.
وقد قام باحثون من مستشفى ماونت سايناي في نيويورك بدراسة البيانات الغذائية والصحية والوراثية لأكثر من 120 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و73 عاماً.
تم جمع هذه البيانات من قبل البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات واسعة النطاق تحتوي على معلومات وراثية وصحية مفصلة عن نصف مليون مشارك.
واحتوت البيانات على النظام الغذائي الذي يتبعه كل مشارك، وقد ركز فريق الدراسة على عدد المشروبات المحتوية على الكافيين التي يشربونها ومقدار الطعام الذي يحتوي على الكافيين الذي يتناولونه يومياً.
وطرح الباحثون أسئلة على المشاركين حول رؤيتهم، بما في ذلك ما إذا كانوا يعانون من الغلوكوما أو إذا كان لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة، وبعد ثلاث سنوات من الدراسة، خضع كل شخص لفحص العين بما في ذلك فحوصات ضغط العين.
ووجد الباحثون أنه، بشكل عام، قد لا يتسبب تناول كميات كبيرة من الكافيين بزيادة خطر الإصابة بضغط العين.
إلا أنهم أشاروا إلى أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالغلوكوما، يكونون أكثر عرضة أربع مرات للإصابة بالمرض عند استهلاك 4 أكواب من القهوة يومياً أو أكثر.
وقال مؤلف الدراسة وطبيب العيون أنتوني خواجة: «هذه الدراسة تساعد في معرفة المزيد عن كيفية تأثير جيناتنا على إصابتنا بالغلوكوما والدور الذي يمكن أن تلعبه سلوكياتنا وبيئتنا في هذا الأمر. نحن نتطلع إلى إجراء مزيد من الدراسات في هذا المجال».
وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة «طب العيون».


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».