رفضت المحكمة العليا الأميركية، اليوم (الاثنين)، السماح للمهاجرين الذين أذنت لهم السلطات بالبقاء في الولايات المتحدة لأسباب إنسانية بالتقدم للحصول على إقامة دائمة، إذا كانوا قد دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، في تأييد لموقف إدارة الرئيس جو بايدن، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي معرض نظرهم استئناف زوجين من السلفادور حصلا على ما يسمى بوضع الحماية المؤقت، أيد القضاة بالإجماع حكم محكمة أدنى درجة برفض طلبيهما للحصول على الإقامة الدائمة، والمعروفة أيضاً باسم «البطاقة الخضراء»، وذلك لدخولهما دون سند من القانون.
ويمكن أن تؤثر القضية على آلاف المهاجرين، الذين يعيش كثير منهم في الولايات المتحدة منذ سنوات، ورغم سعي بايدن إلى تغيير العديد من سياسات الهجرة المتشددة الخاصة بسلفه الجمهوري دونالد ترمب، فإنه يعارض وجود المهاجرين في هذه الحالة، مما وضع الرئيس على خلاف مع جماعات الدفاع عن الهجرة وبعض رفاقه الديمقراطيين.
ويشترط قانون اتحادي يسمى قانون الهجرة والجنسية عموماً أن يكون الأشخاص الذين يسعون للحصول على إقامة دائمة قد «تم فحصهم وقبولهم» في الولايات المتحدة، وموضع الخلاف في القضية هو ما إذا كان منح «وضع الحماية المؤقت»، الذي يمنح «الوضع القانوني»، يفي بهذه المتطلبات.
وقالت القاضية الليبرالية إيلينا كاجان، في بيان مكتوب للمحكمة، إنه «نظراً لأن منح وضع الحماية المؤقت لا يكون مصحوباً بتذكرة دخول، فإنه لا يلغي أثر عدم الأهلية للدخول غير القانوني».
ويمكن منح الرعايا الأجانب وضع الحماية المؤقت إذا كانت أزمة إنسانية في بلدهم الأصلي، مثل كارثة طبيعية أو نزاع مسلح، ستجعل عودتهم غير آمنة. وهناك حوالي 400 ألف في الولايات المتحدة يتمتعون بوضع الحماية، مما يمنع ترحيلهم ويسمح لهم بالعمل بشكل قانوني.
رفض حصول بعض المهاجرين على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة
رفض حصول بعض المهاجرين على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة