وفد تشيلي في الرياض يبحث فرص التعاون بقطاعات الطاقة والسياحة والتمور

تكتل سعودي لبدء استثمارات بمالاوي في التعدين والقطاع الزراعي

وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
TT

وفد تشيلي في الرياض يبحث فرص التعاون بقطاعات الطاقة والسياحة والتمور

وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)

في وقت يزور العاصمة السعودية حالياً وفد تشيلي للنظر في فرص التعاون والاستثمار بمجالات أبرزها السياحة والأمن الغذائي، يتوجه تكتل سعودي من رجال الأعمال بإطلاق استثمارات بمالاوي بعدة مجالات من بينها التعدين والقطاع الزراعي.
وأكد أيزنهاور ندوا مكاكا، وزير خارجية مالاوي، استعداد بلاده لاستقبال هذه الاستثمارات من حيث التشريعات التي تحفز على بيئة الاستثمار، وتنفيذ مذكرات تفاهم مع بعض ممثلي قطاع الأعمال السعودي في الرياض أخيراً.
وتوقع وزير خارجية مالاوي، أن تشهد بلاده قبل نهاية العام حزمة من الاستثمارات السعودية في عدة مجالات بينها قطاعات التعدين ومشروعات البنية التحتية والقطاع الزراعي والسياحي والغذائي، متطلعاً إلى توسيع نطاق التعاون التمويلي مع السعودية، فضلاً عن العمل على زيادة التجارة، مع الاستفادة من مبادرات صندوق التنمية السعودي، التي أسهم بها في بناء البنية التحتية والطرق والمستشفيات والمؤسسات الجامعية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله المليحي رئيس شركة التميز السعودية، إحدى الشركات السعودية التي أبرمت مذكرة تفاهم للاستثمار في مالاوي، إن دعم الحكومة السعودية لتعزيز التنمية في أفريقيا بمليار دولار سيجذب الاستثمارات إلى مالاوي، بتحفيز التعاون الاقتصادي معها، نتيجة لمباحثات وزير خارجيتها مع نظيره السعودي بالرياض أخيراً.
وأوضح المليحي أن هناك شركات سعودية تنوي الاستثمار في مالاوي بمجالات التعدين والقطاع الزراعي، بجانب صناعات الشاي ومعالجة السكر والمنتجات الخشبية والأسمنت والسلع الاستهلاكية مع توافر المواد الخام.
ويرى المليحي فكرة عمل صندوق استثماري سعودي مالاوي هي الأنسب لرجال الأعمال للدخول في هذا السوق لاستيعاب الأنشطة الاستثمارية، مقترحاً أن يطلق الصندوق بمشاركة شركات عالمية تملك التقنيات لتمويل الاستثمارات.
من جهة أخرى، بحث وفد برلماني تشيلي مع قطاع الأعمال بالرياض أمس، تسهيل إجراءات التأشيرات وتبادل الوفود السياحية، وتوثيق العلاقات بين مجلس الغرف وغرفة تشيلي، والتركيز على قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين وإدارة المياه وتصدير التمور السعودية والأمن الغذائي.
وأكدت رئيسة حزب الوحدة الديمقراطية المستقلة في تشيلي جاكلين ريسبيرغ على نجاح مباحثاتها مع المسؤولين السعوديين، ورغبة بلادها القوية في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة لتوافر فرص استثمارية يمكن للمستثمرين التشيليين الاستفادة منها، داعية الشركات السعودية لاستكشاف الفرص في بلادها بقطاعات الطاقة والتعدين والزراعة والسياحة.
وتمتلك المملكة وتشيلي فرصاً للتعاون في 3 قطاعات أساسية هي الطاقة المتجددة حيث تعد من الدول المتقدمة في تشريعات الطاقة المتجددة عالمياً ومن أكبر المنتجين في أميركا الجنوبية ويمكن أن تسهم في زيادة مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالمملكة، في حين تمتلك تشيلي أعلى نسبة إنتاج من النحاس عالمياً والثانية في إنتاج الليثيوم ما يعد فرصة للتعاون وتبادل الخبرات بالقطاع، فيما تعتبر تشيلي من الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات الزراعية ما يمكنها تلبية طلب المملكة من الأغذية.



إيرادات الإنتاج تقفز بأرباح «السعودية للكهرباء» 18 % في الربع الثالث

مقر «الشركة السعودية للكهرباء» (واس)
مقر «الشركة السعودية للكهرباء» (واس)
TT

إيرادات الإنتاج تقفز بأرباح «السعودية للكهرباء» 18 % في الربع الثالث

مقر «الشركة السعودية للكهرباء» (واس)
مقر «الشركة السعودية للكهرباء» (واس)

ارتفعت إيرادات «الشركة السعودية للكهرباء»، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 19 في المائة، لتصل إلى 28.3 مليار ريال (7.5 مليار دولار)، كما ارتفع صافي الربح بنسبة 18 في المائة، إلى 6.9 مليار ريال (1.8 مليار دولار)، مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق.

وأضافت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، أن إيرادات فترة 9 أشهر من العام الحالي زادت بنسبة 17 في المائة، إلى 66.6 مليار ريال، وارتفع صافي الربح بنسبة 17 في المائة، إلى 12.1 مليار ريال، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

ويعود تحسّن الأداء المالي للشركة في الربع الثالث من عام 2024 على أساس سنوي، بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيراد المطلوب المعترف به خلال الربع الحالي، نتيجةً ارتفاع معدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال، ونمو قاعدة الأصول المنظمة، وارتفاع إيرادات إنتاج الطاقة الكهربائية، واستمرار نمو قاعدة المشتركين، إضافة إلى إيرادات جديدة تخص تطوير مشاريع إنشاء محطات وخطوط نقل لصالح العملاء.

أما بالنسبة لفترة الـ9 أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، فيعود التحسّن إلى انخفاض أعباء التمويل، وارتفاع الإيرادات الأخرى.

وقابل تلك البنود ارتفاعٌ في تكاليف الإيرادات بسبب نمو الأعمال، وزيادة الأصول التشغيلية، وارتفاع الأحمال، إذ تشمل تكاليف جديدة لعقود إنشاء تحت التنفيذ لعملاء. وأدى التحسّن في إدارة الموارد وكفاءة نفقات التشغيل إلى ترشيد تكاليف التشغيل والصيانة الخاضعة للتحكم، والتي ارتفعت بشكل طفيف، مقارنة بنمو الأعمال وزيادة الأصول التشغيلية وارتفاع الأحمال، مع استثناء تكاليف عقود الإنشاء قيد التنفيذ للعملاء المستحدَثة خلال الفترة الحالية.

وقال الرئيس التنفيذي المكلّف للشركة السعودية للكهرباء، المهندس خالد الغامدي: «الأداء المالي والتشغيلي الإيجابي، خلال الربع الثالث وفترة 9 أشهر من 2024، يعكس نمو أعمال الشركة وقاعدة أصولها التشغيلية واستمرار المسار الإيجابي في تحسّن فاعلية وكفاءة إدارة الموارد وتكاليف التشغيل، مما يرافقه تحسّن مستمر في مؤشرات الأداء لأمن وموثوقية وكفاءة وتنوّع إمدادات الطاقة واعتمادية وكفاءة الخدمة الكهربائية».

وأضاف الغامدي: «ننفذ بنجاح استثمارات ضخمة لمواكبة هذا التطوير المتسارع وغير المسبوق والرائد على مستوى المنطقة والعالم. هذا بالإضافة إلى تغطية متطلبات النمو الكبير في الخدمة الكهربائية والأحمال التي تواكب عجلة التنمية الاقتصادية، مع التزامنا الدائم برفع نسبة المحتوى المحلي وتوطين الصناعة انسجاماً مع أهداف (رؤية 2030)».

جناح «السعودية للكهرباء» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)

يشار إلى أن استثمارات المشاريع الرأسمالية للشركة ارتفعت، في فترة 9 أشهر من عام 2024، بنسبة 35 في المائة، لتصل إلى 39.7 مليار ريال (منها 14.6 مليار ريال خلال الربع الثالث) على أساس سنوي.

وكانت الشركة قد أعلنت، خلال «ملتقى توطين قطاع الطاقة»، توقيع 46 اتفاقية للتوطين بقيمة تتجاوز 54.7 مليار ريال، تتضمن جميعها مستهدفات للمحتوى المحلي؛ بهدف تعزيز استدامة سلاسل الإمداد وتمكين التوطين في إمدادات الطاقة.

وفي يوليو (تموز) الماضي، جرى تعديل النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للشركة من مستقرة إلى إيجابية، من قِبل وكالة «ستاندرد آند بورز».