«داعش» يفجر جميع مباني مطار الموصل وانتحاريوه يستهدفون القوات الحكومية جنوب تكريت

مسؤول أمني في صلاح الدين يتوقع مشاركة البيشمركة في العملية المرتقبة لتحريرها

«داعش» يفجر جميع مباني مطار الموصل وانتحاريوه يستهدفون القوات الحكومية جنوب تكريت
TT

«داعش» يفجر جميع مباني مطار الموصل وانتحاريوه يستهدفون القوات الحكومية جنوب تكريت

«داعش» يفجر جميع مباني مطار الموصل وانتحاريوه يستهدفون القوات الحكومية جنوب تكريت

واصل تنظيم داعش أمس عمليات تفخيخ وتفجير أبنية وطرق في مدينة الموصل تحسبا لبدء العملية العسكرية المرتقبة لتحريرها من قبل الحكومة العراقية.
وقال هاوكار جاف، عضو مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، لـ«الشرق الأوسط»: «(داعش) سحب مسلحيه الذين شاركوا في معركة كوباني (عين العرب) إلى مدينة الموصل، ويواصل عمليات تفخيخ مباني الموصل وتفجيرها، وفجر جميع مباني مطار الموصل بعد تفجير مدرج الطائرات في وقت سابق، والآن لا يمكن للطائرات الهبوط في هذا المطار، وحسب المعلومات التي وصلتنا يعتزم التنظيم تفجير مبنى المحافظة والمباني الحكومية الأخرى». وأضاف جاف أن «(داعش) فرض إجراءات مشددة على الذين يريدون الخروج من الموصل للعلاج، تتمثل في تركهم سندات منازلهم وسياراتهم لدى لتنظيم أمانات لغاية عودتهم إلى المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية في المعركة المرتقبة».
ومع اقتراب بدء العملية العسكرية من قبل القوات الحكومية العراقية والحشد الشعبي لتحرير مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، تكون الموصل على أعتاب معركة واسعة. وفي سياق التحضيرات تقترب قوات البيشمركة من تحرير كل مناطق سهل نينوى، فيما تنتظر قدوم القوات العراقية من جنوب المحافظة لإحكام الحصار على المدينة.
وتوقع خالد الخزرجي، نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، مشاركة البيشمركة في تحرير المحافظة. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ستشارك قوات البيشمركة المرابطة في قضاء طوزخورماتو في معركة تحرير المحافظة، لأن هذا المحور سيكون المحور الرئيسي للانطلاق نحو تحريرها، ويمثل نقطة انطلاق نحو قرية البوعبيد باتجاه ناحية العلم، وسيكون دورها فعالا».
في غضون ذلك، قتل 11 عنصرا على الأقل من القوات العراقية ومن قوات الحشد الشعبي أمس في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة جنوب مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم داعش، والتي تستعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادتها، بحسب مصادر عسكرية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش إن «3 انتحاريين يقودون صهاريج مفخخة هاجموا تجمعا لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في منطقة سور شناس، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا وإصابة 46 آخرين بجروح». ويقع سور شناس الأثري عند ضفاف نهر دجلة بين سامراء وتكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الضابط أن «قوات الأمن قتلت اثنين من الانتحاريين وفجرت سيارتيهما قبل بلوغهما الهدف، لكن الانتحاري الثالث تمكن من تفجير نفسه بعد الاقتراب من الحواجز الأمنية».
ودعا هادي العامري، زعيم «منظمة بدر» أبرز الفصائل الشيعية المنضوية في إطار الحشد الشعبي، سكان تكريت إلى مغادرتها خلال يومين. وقال: «أطلقنا نداء إلى أهالي تكريت لمغادرة مدينتهم خلال 48 ساعة لحسم معركة (ثأر سبايكر) ضد الدواعش».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.