علماء يتمكنون من تأمين المكالمات الجماعية ضد الاختراق

الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
TT

علماء يتمكنون من تأمين المكالمات الجماعية ضد الاختراق

الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)

قال فريق من العلماء بقيادة عالم بريطاني إنه بعد أكثر من عام من الاجتماعات عبر منصة «زوم» سهلة الاختراق، التي تم اللجوء إليها، في ظل تفشي جائحة فيروس «كورونا»، قد يكون العالم «اقترب خطوة نحو تأمين المكالمات الجماعية في نهاية المطاف».
وزعمت المجموعة، التي تضم أكاديميين من جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف، في مجلة «ساينس أدفانسيس» أنها اكتشفت كيفية تسهيل «محادثة آمنة» ضد الاختراق بين أربعة أطراف.
ومنذ بداية جائحة فيروس «كورونا»، أدى ما يصفه الفريق بـ«الاعتماد العالمي على العمل التعاوني عن بُعد، بما في ذلك المكالمات الجماعية، إلى زيادة كبيرة في الهجمات الإلكترونية على منصات المؤتمرات عبر الهاتف الشهيرة في العام الماضي».
وذكر الفريق أن بحثهم المنشور حديثاً يُعدّ «تقدماً في الوقت المناسب» حيث «يمكن أن يؤدي إلى إجراء مكالمات جماعية بإجراءات أمنية ملازمة غير قابلة للاختراق، ومدعومة بمبادئ الفيزياء الكمية».
ووفقاً للمعد الرئيسي للبحث أليساندرو فيدريتزي من جامعة هيريوت وات في جلاسجو، استند العمل إلى ما أسماه ألبرت أينشتاين بـ«فعل شبحي عن بعد»، في إشارة إلى «التشابك الكمي».



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».