أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن أعضاء البعثة الدبلوماسية في عدن، بخير، نافية ما تردد حول الأنباء عن اختطاف الدبلوماسي سعيد الشهري، أحد أعضاء البعثة في عدن، مؤكدة أن هذه الأنباء ما هي إلا مجرد محاولات لثني السفارات عن الانتقال مع حكومة اليمن الشرعية.
وأوضح السفير أسامه نقلي، مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية لـ«الشرق الأوسط» أنه كان على تواصل مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، وأبلغه أن أعضاء البعثة بخير، ويؤدون أعمالهم اليومية على أكمل وجه، نافيا وجود أي مضايقات لعناصر البعثة في عدن.
وقال نقلي إن «الإشاعات التي يروج لها الحوثيون، ومفادها اختطاف دبلوماسيين في عدن، تهدف إلى ثني السفارات من الانتقال مع حكومة اليمن الشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي».
وكانت الرياض عينت سفيرا لها في شهر سبتمبر (أيلول) العام الماضي، وذلك خلفا للسفير لدى اليمن علي الحمدان، الذي انتهت مهامه مع نهاية عام 2013، وأسند له منصب القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي، بعد أن أمضى ما يربو على 7 سنوات رئيسا لبعثة بلاده في صنعاء.
وتم تعيين السفير الحمدان منتصف عام 2006، خلفا لمحمد بن مرداس القحطاني، الذي أمضى فترة زمنية طويلة في منصب السفير، وشغل منصب عميد للسلك الدبلوماسي العربي بصنعاء.
وتولى الحمدان مهامه في اليمن في ظل ظروف شديدة الحساسية؛ إذ تزامنت مع دورات الصراع في صعدة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، ودخلت الرياض طرفا فيها في جولتها السادسة، إضافة إلى الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
الخارجية السعودية لـ «الشرق الأوسط»: أعضاء البعثة في عدن بخير
الخارجية السعودية لـ «الشرق الأوسط»: أعضاء البعثة في عدن بخير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة