نائبا طالباني الحزبيان يطالبان بالإسراع بعقد مؤتمر «شرعي» للاتحاد الوطني

نيجيرفان بارزاني يحذر من المس بأمن السليمانية ويعده «خطا أحمر»

نائبا طالباني الحزبيان يطالبان بالإسراع بعقد مؤتمر «شرعي» للاتحاد الوطني
TT

نائبا طالباني الحزبيان يطالبان بالإسراع بعقد مؤتمر «شرعي» للاتحاد الوطني

نائبا طالباني الحزبيان يطالبان بالإسراع بعقد مؤتمر «شرعي» للاتحاد الوطني

أكد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق أن الأمن في مدينة السليمانية، وفي إقليم كردستان العراق عموما، هو خط أحمر لن يسمح لأحد بتجاوزه، مشددا في الوقت ذاته على أن حكومة الإقليم «هي المسؤولة عن توفير الأمن والاستقرار لكافة مدن ومحافظات الإقليم».
وفي إشارة إلى السليمانية، معقل الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني وحركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى، قال بارزاني في تصريحات لوكالة «روداو» الإخبارية الكردية «لا يمكن القبول بأن تؤثر الخلافات داخل حزب واحد سلبا على أمن المدينة وتهدد استقرار وأمن المدينة». كما رفض بشكل قاطع أن تكون هناك أي اعتقالات عشوائية ومن دون أوامر قضائية المحكمة، مشددا على أن حكومة الإقليم لا تسمح بهذه التصرفات التي تستند على مواقف أو خلافات سياسية بين حزب أو آخر أو بين أفراد الحزب نفسه، وطمأن مواطني السليمانية إلى أن الوضع الأمني في المدينة مستقر ولن تسمح الحكومة بأي محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
تصريحات بارزاني جاءت غداة إعلان برهم صالح، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، أول من أمس رفضه لتقلد أي منصب قيادي في الحزب إلى حين عقد مؤتمره الرابع الذي كان مقررا أصلا عقده الجمعة الماضي لكن تأجل عقده إلى أجل غير مسمى. وجاء إعلان صالح ردا على تشكيل قيادة ثلاثية تضمه والنائب الأول كوسرت رسول علي وهيرو إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس طالباني الذي يتعالج في ألمانيا من جلطة دماغية ألمت به أواخر عام 2012. وبعد هذا الإعلان بساعات قليلة أصدر صالح وكوسرت رسول علي، بيانا مشتركا أوضحا فيه أن الاتحاد الوطني الكردستاني يمر بمرحلة حساسة، مشددين على ضرورة عقد مؤتمر «شرعي» للاتحاد الوطني الكردستاني في القريب العاجل بعيدا عن التزوير. وأضافا أنهما ومن منطلق حرصهما على الاتحاد الوطني الكردستاني قدما جملة من المقترحات لأعضاء المكتب السياسي قبل 31 / 1 / 2014، كما أن لديهما اتفاقين موقعين لحل المشكلات. وجاء في التوضيح «جهودنا هذه وللأسف لم تتوصل إلى النتائج المرجوة في الوقت الذي انقضى فيه موعد عقد المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني». وجاء في التوضيح أيضا: «الآن وبعد انقضاء موعد 31 / 1 / 2014، نؤكد إصرارنا على عقد مؤتمر شرعي في القريب العاجل بعيدا عن التزوير بهدف إجراء عملية تجديد وإصلاح للاتحاد الوطني الكردستاني».



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.