طفلتان أميركيتان تسرقان سيارة والدهما «للعوم مع الدلافين»https://aawsat.com/home/article/3009321/%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%85%D8%A7-%C2%AB%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86%C2%BB
طفلتان أميركيتان تسرقان سيارة والدهما «للعوم مع الدلافين»
بعد دقائق من تحرك السيارة اصطدمت بأخرى قبل أن تصطدم أيضاً بشاحنة صغيرة (أرشيف - رويترز)
يوتا:«الشرق الأوسط»
TT
يوتا:«الشرق الأوسط»
TT
طفلتان أميركيتان تسرقان سيارة والدهما «للعوم مع الدلافين»
بعد دقائق من تحرك السيارة اصطدمت بأخرى قبل أن تصطدم أيضاً بشاحنة صغيرة (أرشيف - رويترز)
سرقت طفلتان أميركيتان، تبلغان من العمر 9 و4 سنوات، سيارة والدهما وقامت الأخت الكبرى بقيادتها أملاً في الذهاب من ولاية يوتا إلى ولاية كاليفورنيا للذهاب إلى الشاطئ و«العوم مع الدلافين». وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حدثت الواقعة يوم الأربعاء الماضي بعد أن أخذت الطفلتان مفاتيح سيارة والدهما خلسة وتسللتا من منزل إلى السيارة التي قادتها الأخت الكبرى في حين جلست شقيقتها الصغيرة بجوارها. وبعد دقائق من تحرك السيارة، اصطدمت بسيارة أخرى من الجنب قبل أن تصطدم أيضاً بشاحنة صغيرة. ولم يُصَب أحد بأذى إذ إن الطفلتين كانتا تضعان حزامي الأمان. واتصل صاحب الشاحنة بالشرطة قائلاً إنه فوجئ بشدة عند رؤيته لطفلة خلف عجلة القيادة. وتحدثت الشرطة إلى الطفلتين اللتين قالتا إنهما أرادتا الذهاب إلى كاليفورنيا للعوم مع الدلافين بعد أن تحدث إليهما والدهما في السابق عن رحلة محتملة إلى هناك. وأضافتا أنهما كانتا متشوقتين جداً للرحلة، واستيقظتا في الثالثة صباحاً لتنفيذ خطتهما.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.