سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

اختفت الشاحنة التي تحمل سيارة السباق من فندق الفريق

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة
TT

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

لن يتمكن السائق ترافيس كفابل من المشاركة في أحد سباقات ناسكار للسيارات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لكن ليس بسبب الإصابة أو الإيقاف؛ فقد سرقت سيارته البرتقالية من موقف سيارات فندق في وقت مبكر من صباح أمس، وهو ما أجبره على الانسحاب من السباق.
واكتشف كفابل وبقية أعضاء فريقه تيم إكستريم اختفاء شاحنة الفريق من موقف السيارات الخاص بالفندق الذي كانوا يقيمون فيه بإحدى ضواحي أتلانتا. وكانت الشاحنة تحتوي على سيارة السباقات ومحرك احتياطي.
وقال جون كوهين مالك فريق تيم إكستريم إن الفريق لا يملك سوى سيارة سباقات وحيدة، واضطر للانسحاب من السباق المقرر اليوم الأحد على حلبة أتلانتا، وهو ضمن سلسلة كأس سبرينت في سباقات ناسكار. وقال كافابل على «تويتر»: «على أي شخص قرب أتلانتا يعثر على سيارتي المسروقة أن يبلغني.. أمر غير معقول».
وقالت الشرطة إن قيمة المسروقات نحو 375 ألف دولار. وأظهرت كاميرات المراقبة أن السرقة تمت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.