وزارة الثقافة والخطوط السعودية تحتفيان بالخط العربي

تصميم هوية «الخط العربي» على طائرتين من طراز «دريم لاينر 787» تابعتين للخطوط السعودية (واس)
تصميم هوية «الخط العربي» على طائرتين من طراز «دريم لاينر 787» تابعتين للخطوط السعودية (واس)
TT

وزارة الثقافة والخطوط السعودية تحتفيان بالخط العربي

تصميم هوية «الخط العربي» على طائرتين من طراز «دريم لاينر 787» تابعتين للخطوط السعودية (واس)
تصميم هوية «الخط العربي» على طائرتين من طراز «دريم لاينر 787» تابعتين للخطوط السعودية (واس)

احتفت وزارة الثقافة، اليوم (الأربعاء)، بالتعاون مع الخطوط السعودية بالخط العربي عبر تصميم هويته على طائرتين من طراز «دريم لاينر 787» انطلقتا من مدينتي الرياض وجدة إلى مطاري هيثرو في لندن، ودبي.
ونُظِّمت عدد من الفعاليات قبيل إقلاع الطائرتين في مطاري الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبد العزيز في جدة؛ تمثلت في وجود خطاطين بصالتي الفرسان والتنفيذية، ومنطقة صعود الركاب؛ لكتابة أسماء المسافرين بالخط العربي على بطاقات صعود الطائرة كذكرى.

وشملت الفعاليات أيضاً تقديم معزوفات موسيقية في المطارين احتفاءً بهذه المناسبة، وتوزيع مطبوعات تعريفية وكتب تلوين مزخرفة بالخط العربي على المسافرين في كلٍ من منطقة التصعيد والصالة التنفيذية وصالة الفرسان، بالإضافة إلى عرض فيديو تعريفي وتصاميم للخط العربي على شاشات معلومات السفر على متن الطائرتين.
وقدّم شركاء مبادرة عام الخط العربي 2021 هديةً تذكارية بهوية المبادرة لركاب الرحلتين، اشتملت على ملصقاتٍ وهدايا عينية، ومحتوى تعريفي بهذا الفن الإبداعي الذي يعكس ثراء الثقافة السعودية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة عام 2020 ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة «أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030» ومددته عاماً إضافياً ليشمل عام 2021، لإثرائه بالمبادرات والمشاريع التي تؤكد دعم المملكة واحتضانها لفن الخط العربي.
وتهدف المبادرة إلى إبراز «الخط العربي» بوصفه فناً قائماً بذاته، ونشر ثقافة استخدامه، وتعزيز ممارساته على مستوى المؤسسات والأفراد، وتوحيد جهود القطاعات والمبادرات الفردية لخدمته.



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».