وارسو تنتقد روسيا بعد القبض على معارض في طائرة بولندية

الرئيس البولندي أندريه دودا (إ.ب.أ)
الرئيس البولندي أندريه دودا (إ.ب.أ)
TT

وارسو تنتقد روسيا بعد القبض على معارض في طائرة بولندية

الرئيس البولندي أندريه دودا (إ.ب.أ)
الرئيس البولندي أندريه دودا (إ.ب.أ)

انتقد المسؤولون البولنديون، اليوم (الأربعاء)، روسيا بعد القبض على المعارض البارز أندريه بيفوفاروف في طائرة بولندية في مطار سانت بطرسبرغ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، لإذاعة «بولسكي»، صباح اليوم: «هذا موقف غير مقبول إطلاقاً».
وذكر باويل موشا، مستشار الرئيس البولندي أندريه بابيس إن هيئة الطيران المدني البولندية ستحلل بيانات الرحلة المعنية، التي ستقدمها خطوط «لوت» الجوية، كما سيتم اتخاذ إجراءات «ملائمة ومناسبة» بناء على القانون الدولي وقانون الطيران.
وألقي القبض على بيفوفاروف على متن طائرة أثناء مغادرتها إلى بولندا.
ووفقاً لبيفوفاروف (39 عاماً) فإن أفعال السلطات مرتبطة بنشاطه السابق كرئيس لمنظمة «أوبن راشا» (روسيا المفتوحة) التي تنتقد الكرملين.
وقالت وكالة تحقيقات معنية، أمس (الثلاثاء)، إنه متهم بالانتماء «لمنظمة غير مرغوب فيها» وهو الوصف الذي أطلقته السلطات على المنظمة منذ أيام، مما يعني حظر نشاطها.
وفي حال إدانته، قد يواجه بيفوفاروف عقوبة السجن لفترة تصل إلى ستة أعوام.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.