الهند تسجل أقل زيادة يومية منذ 8 أبريل

شرطي هندي يرتدي قناعاً على شكل فيروس «كورونا» في حملة توعية في حيدر آباد (أ.ف.ب)
شرطي هندي يرتدي قناعاً على شكل فيروس «كورونا» في حملة توعية في حيدر آباد (أ.ف.ب)
TT

الهند تسجل أقل زيادة يومية منذ 8 أبريل

شرطي هندي يرتدي قناعاً على شكل فيروس «كورونا» في حملة توعية في حيدر آباد (أ.ف.ب)
شرطي هندي يرتدي قناعاً على شكل فيروس «كورونا» في حملة توعية في حيدر آباد (أ.ف.ب)

سجلت الهند أمس (الثلاثاء)، أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» منذ الثامن من أبريل (نيسان)، بعد رصدها 127510 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وطبقاً لـ«رويترز»، سجلت الهند 2795 حالة وفاة جديدة. وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 28.2 مليون إصابة وعدد الوفيات 331895.
ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 2795 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 331 ألفاً و895 حالة. وهذه تعد أول مرة منذ 36 يوماً تسجل فيها الهند حالات وفاة أقل من 3000 حالة.
وكان مسؤولون هنود قد قال أول من أمس (الاثنين)، إن معهد «سيروم» الهندي للمصل واللقاح سيزيد إنتاجه من لقاح «أسترا زينيكا» للوقاية من مرض «كوفيد - 19» بنحو 40% في يونيو (حزيران)، في أول خطوة لمعالجة نقص اللقاح الذي عرقل مكافحة البلاد لفيروس «كورونا».
وتعاني الهند، ثانية أكثر دول العالم سكاناً، من تفشٍّ كارثي لمرض «كوفيد - 19» منذ الشهر الماضي، بدأ الآن فقط في الانحسار بعد أن أودى بحياة عشرات الآلاف.
ويقول مسؤولون حكوميون وخبراء إن السبيل الوحيد أمام الهند لتجنب موجة ثالثة من التفشي هو تطعيم غالبية سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. وقال متحدث رسمي إن معهد «سيروم»، أكبر مصنع للقاحات في العالم، سينتج 90 مليون جرعة من لقاح «أسترا زينيكا» في يونيو بالمقارنة مع 65 مليون جرعة شهرياً ينتجها حالياً.
ولقاح «أسترا زينيكا» هو الأكثر استخداماً في الهند، لكن شركة «بهارات بيوتيك» الهندية تعتزم كذلك زيادة إنتاجها من لقاح «كوفاكسين» إلى 23 مليون جرعة في يونيو من نحو عشرة ملايين في أبريل، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي.
وقال المسؤول المشارك في عملية الموافقة على اللقاحات: «ستكون هناك زيادة تدريجية في اللقاحات». ولم يتلقَّ التطعيم كاملاً سوى نحو 3% فقط من سكان الهند، وتلقى 12% من السكان الجرعة الأولى وينتظرون الثانية.
وأبلغت حكومات ولايات، بما فيها العاصمة نيودلهي، عن نقص كبير في اللقاحات، وبعض الولايات تطعم فقط كبار السن والعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة المرض.
وتعرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي لانتقادات لتبرعه بلقاحات لدول أخرى في وقت سابق هذا العام في إطار مبادرة دبلوماسية.
وسجّلت الهند يوم الاثنين أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» منذ 11 أبريل بعد تسجيل 152734 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما سجلت 3128 حالة وفاة جديدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.