هجوم إلكتروني يستهدف الفرع الأميركي لشركة غذائية برازيلية عملاقة

عمال في أحد خطوط الإنتاج لشركة «جي بي إس» البرازيلية (أ.ف.ب)
عمال في أحد خطوط الإنتاج لشركة «جي بي إس» البرازيلية (أ.ف.ب)
TT

هجوم إلكتروني يستهدف الفرع الأميركي لشركة غذائية برازيلية عملاقة

عمال في أحد خطوط الإنتاج لشركة «جي بي إس» البرازيلية (أ.ف.ب)
عمال في أحد خطوط الإنتاج لشركة «جي بي إس» البرازيلية (أ.ف.ب)

أعلن الفرع الأميركي لمجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة «جي بي إس»، أضخم شركة في العالم في مجال تعبئة اللحوم، أمس (الاثنين) أنه يتعرض منذ الأحد «لهجوم سيبراني منظم»، من دون أن يحدد طبيعة هذا الهجوم أو الجهة التي تقف خلفه.
وقالت الشركة في بيان إن «جي بي إس - يو إس إيه اكتشفت أنها تعرضت لهجوم سيبراني أمني منظم يؤثر على العديد من الخوادم التي يعتمد عليها النظام المعلوماتي الخاص بها في أميركا الشمالية وأستراليا».
ولم تحدد الشركة في بيانها طبيعة الهجوم الذي استهدفها ولا الجهة التي تقف خلفه، مكتفية بالقول إنها اكتشفته الأحد.
وأوضحت «جي بي إس - يو إس إيه» في البيان أن كل الأنظمة التي تضررت من الهجوم تم إغلاقها، وجرى إبلاغ السلطات المختصة بما حصل، مشيرة إلى أن أنظمة الدعم الاحتياطي لم تتأثر بالهجوم.
ولفت البيان إلى أنه «في الوقت الراهن، لا علم للشركة بأي إساءة استخدام لبيانات متعلقة بعملائها أو مورديها أو موظفيها نتيجة لهذا الوضع»، محذرةً في الوقت نفسه من أن المعاملات مع عملائها ومورديها قد «تتباطأ».
لكن المسؤول النقابي مات جورنو قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن أنشطة فرع الشركة في أستراليا توقفت من جراء الهجوم وجميع موظفيها البالغ عددهم 10 آلاف حصلوا على إجازة قسرية غير مدفوعة، مشيراً إلى أن إدارة الفرع الأسترالي للشركة لا تدري لغاية الآن متى ستتمكن من استئناف نشاطها.
و«جي بي إس» هي شركة متخصصة في منتجات لحوم البقر والدجاج والخنازير، وهي إحدى أضخم شركات المواد الغذائية في العالم.
وإلى جانب البرازيل وسائر دول أميركا اللاتينية، لهذه الشركة وجود في كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا.
وغالباً ما تستهدف هجمات إلكترونية مماثلة الشركات المتعددة الجنسيات حول العالم. وفي مطلع مايو (أيار) استهدف هجوم سيبراني شركة «كولونيال بايبلاين» التي تمتلك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة ترسل البنزين ووقود الطائرات من ساحل خليج تكساس إلى الساحل الشرقي المكتظ بالسكان.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.