موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* موغابي: زوجتي لا تحكم زيمبابوي من وراء الستار
* هراري – لندن – «الشرق الأوسط»: قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إن زوجته غريس التي لمع اسمها في صفوف الحزب الحاكم لا تدير البلاد من وراء الستار. وجاء هذا التصريح بعدما ذكرت ووسائل إعلام محلية ومحللون أن غريس التي أصبحت تجلس إلى جوار زوجها في اجتماعات المكتب السياسي للحزب تملك نفوذا طاغيا على موغابي أحد أكثر الزعماء الأفارقة إثارة للجدل. وكانت غريس (49 عاما) تعمل على الآلة الكاتبة في مكتب موغابي قبل أن تتزوجه ولمع نجمها في الصفوف الأولى للحزب الحاكم أواخر العام الماضي بعدما هاجمت نائبة الرئيس السابقة جويس موغورو التي أصدر الرئيس قرارا بفصلها فيما بعد. وقال موغابي (91 عامًا) في مقابلة مع قناة «زد بي سي» التلفزيونية الليلة قبل الماضية «إنها لا تحكم من وراء الستار. لماذا يتصورون أنها الآن في السلطة بسبب ما فعلته؟».

* كاميرون يعتزم منح ويلز مزيدًا من السلطات
* لندن – «الشرق الأوسط»: كان مقررًا أن يضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم أمس خططًا لمنح إقليم ويلز المزيد من السلطات ومنها مسؤولية تمويل نفسه. ومع إجراء الانتخابات العامة في مايو (أيار) المقبل، ظهرت على السطح قضية نقل السلطة إلى أجزاء المملكة المتحدة بعد وعد بنقل السلطات إلى برلمان اسكوتلندا وهو ما ساعد على حسم استفتاء في سبتمبر (أيلول) الماضي. ومثل اسكوتلندا آيرلندا الشمالية تنتخب ويلز نوابا لبرلمانها الإقليمي وكذلك للبرلمان البريطاني. وتقدر ميزانية ويلز بنحو 15 مليار جنيه إسترليني (23.1 مليار دولار) سنويا لكنها لا تملك سلطات على كيفية جمع هذه الأموال. وقال كاميرون في بيان قبل عرض تفاصيل الخطط أمام البرلمان أمس «ننفذ نقل السلطة إلى كل جزء في المملكة المتحدة. نريد تسليم سلطات جديدة إلى ويلز حتى يمكن اتخاذ المزيد من القرارات التي تكون أقرب إلى الناس وتعطي مسؤولية أكبر إلى مجلس ويلز. ويعني هذا أن الذين ينفقون أموال دافعي الضرائب يجب أن يكونوا مسؤولين بشكل أكبر عن جمعها».

* المحكمة العليا في نيبال ترفض العفو عن جرائم الحرب
* كاتماندو – لندن – «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة العليا في نيبال العفو عن مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان إبان الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات. وظلت نيبال لسنوات تسعى لتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الصراع بين المتمردين الماويين وقوات الأمن. وقتل ما يربو على 17 ألف شخص واختفى 1300 وشرد الآلاف أثناء الحرب التي انتهت عام 2006. وقال بابورام داهال المسؤول بالمحكمة العليا إن المحكمة العليا أبطلت مادة العفو في القانون، وموافقة الضحايا ضرورية لأي مصالحة. ومن جانبها قالت الحكومة بأنها ستحترم قرار المحكمة.
ووجهت اتهامات للقوات الحكومية والمتمردين الماويين على حد سواء بارتكاب انتهاكات في زمن الحرب بما في ذلك عمليات قتل خارج إطار القانون واعتقالات تعسفية واختفاء واغتصاب وتعذيب. وأصدرت المحكمة العليا حكمها في وقت متأخر مساء أول من أمس في قاعة كانت تعج بالضحايا وأسرهم الذين تقدموا بالطعن على السلطات الممنوحة للجان المصالحة. وقال دينيش تريباثي محامي الضحايا بأن الحكم «تاريخي. هذه ضربة للأحزاب السياسية التي كانت تريد أن تعمل اللجان وفقا لرغبتها».



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.