«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن
TT

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

تستعد شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لإطلاق خدمتها الجديدة مدفوعة الثمن «تويتر بلو».
وكانت الباحثة جين مانشون وانغ، قد كشفت لأول مرة منذ أسبوعين عن تطوير موقع التواصل الاجتماعي لخدمة جديدة باشتراك مدفوع. ويوم الخميس الماضي أضاف موقع «تويتر» إصداراً جديداً من تطبيق «تويتر» على متجر «آب ستور» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» ليضيف «تويتر بلو»؛ ومن المنتظر أن يكون رسم الاشتراك في هذا التطبيق 2.99 دولار شهرياً.
وذكر موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنّه في حين لا يمكن لمستخدمي «تويتر» الاشتراك في خدمة «تويتر بلو» حتى بعد تنزيل التحديث حالياً، كشفت وانغ عن بعض تفاصيل الخدمة، مشيرة إلى أنّها ستُطلق في وقت قريب جداً.
وقالت وانغ إنّ الخدمة الجديدة توفر للمستخدم كثيراً من المزايا مثل استخدام الألوان والرموز المخصصة والضبط على «وضع القراءة» الذي يحوّل المشاركات إلى نصوص سهلة القراءة.
يُذكر أنّ شركة «تويتر» تعتمد حالياً على الإعلانات التي تُبثّ على الموقع للحصول على 80% من إيراداتها.
وكانت الشركة قد ذكرت لوكالة «بلومبرغ» للأنباء في فبراير (شباط) الماضي، أنّها «تبحث وتختبر» طرقاً جديدة للاستفادة المالية من منصة «تويتر» خصوصاً مع تباطؤ وتيرة نمو قاعدة مستخدميها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.