طفلة تبلغ عامين تصبح أصغر عضو أميركي في جمعية العباقرة

الطفلة الأميركية كاشي كويست (سي إن إن)
الطفلة الأميركية كاشي كويست (سي إن إن)
TT
20

طفلة تبلغ عامين تصبح أصغر عضو أميركي في جمعية العباقرة

الطفلة الأميركية كاشي كويست (سي إن إن)
الطفلة الأميركية كاشي كويست (سي إن إن)

أصبحت طفلة من لوس أنجليس أصغر عضو أميركي في جمعية الأشخاص ذوي نسبة الذكاء المرتفعة (منسا)، حيث تقتصر العضوية بشكل صارم على أولئك الذين يسجلون أعلى المستويات في اختبارات الذكاء.
وقد تكون كاشي كويست تبلغ من العمر عامين فقط، لكن مهاراتها تشمل التعرف على جميع عناصر الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، وتحديد جميع الولايات الأميركية الخمسين، حسب الشكل والموقع، وتعلم اللغة الإسبانية، وأنماط فك الرموز، وفقاً لوالديها.
وقال ديفون والد كاشي لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لقد أظهرت لنا دائماً الميل لاستكشاف محيطها وطرح السؤال: لماذا؟ إذا كانت لا تعرف شيئاً ما، فإنها تريد أن تعرف ما هو، وكيف يعمل، وبمجرد أن تتعلم ذلك، فإنها تطبقه».
وأشارت العائلة إلى أنه بمجرد أن قالت كاشي كلمتها الأولى، تطورت مهاراتها بسرعة، وسرعان ما كانت تتحدث بجمل تحتوي على خمس كلمات أو أكثر. ومن خلال ملاحظاتهم اليومية، صدمت الأسرة أن ابنتهم قد تكون «متقدمة ذهنياً بالنسبة لسنها».
وسجلت كاشي معدل ذكاء يبلغ 146، ما يجعلها متفوقة على متوسط معدل الذكاء لدى البالغين الأميركيين الذي يبلغ نحو 100، وفقاً لموقع «منسا» الإلكتروني.
وقالت والدتها سوخيت: «لا تزال في قلبها طفلة في الثانية من عمرها، وتحتاج إلى أن تكون مع أطفال في مثل سنها، وألا يُمارس عليها أي ضغط حتى تصبح أكبر مما تحتاج إليه أو تتصرف أنضج مما يجب».
بدوره، وصف تريفور ميتشيل المدير التنفيذي لشركة «أميركان منسا» الطفلة البالغة من العمر عامين بأنها «رائعة». وقال: «من النادر أن تمتلك طفلة الموهبة في تلك السن المبكرة ويتم الاعتراف بها وبقدراتها غير الطبيعية».
يُذكر أن أصغر عضو في «منسا» هو الطفل محمد حريز نظيم البالغ من العمر 28 شهراً، الذي يعيش في المملكة المتحدة، ويبلغ معدل ذكائه 142، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.



العمل الجماعي يحفز الطلاب على تعلم اللغات

بيئة العمل الجماعي تحفز الطلاب على تعلم اللغات بشكل أفضل (جامعة باث البريطانية)
بيئة العمل الجماعي تحفز الطلاب على تعلم اللغات بشكل أفضل (جامعة باث البريطانية)
TT
20

العمل الجماعي يحفز الطلاب على تعلم اللغات

بيئة العمل الجماعي تحفز الطلاب على تعلم اللغات بشكل أفضل (جامعة باث البريطانية)
بيئة العمل الجماعي تحفز الطلاب على تعلم اللغات بشكل أفضل (جامعة باث البريطانية)

توصلت دراسة يابانية إلى أن بيئة العمل الجماعي تؤدي دوراً محورياً في تحفيز الطلاب على التعلم في صفوف اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، بينما لا يشكّل حجم المجموعة عاملاً مؤثراً في ذلك.

وأوضح الباحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان، في الدراسة التي نشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «System»، أن النتائج تسلط الضوء على أهمية الاستثمار في بناء بيئة عمل جماعي داعمة، بدلاً من التركيز فقط على الجوانب الهيكلية مثل حجم المجموعة.

وفي ظل عالم يتجه نحو مزيد من التفاعل والتواصل العابر للحدود، أصبحت فرص تعلّم اللغات الأجنبية أكثر تنوعاً وتوفراً من أي وقت مضى. فمن الفصول الدراسية التقليدية إلى المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية، بات بإمكان المتعلمين الوصول إلى أدوات وموارد تساعدهم على اكتساب لغة جديدة بطريقة مرنة وتفاعلية.

واعتمدت الدراسة على تحليل تجارب 154 طالباً جامعياً التحقوا بدروس لتعلم اللغة الإنجليزية تعتمد على أسلوب التعلم القائم على المشاريع، وهو من الأساليب التعليمية الحديثة التي تركز على إشراك الطلاب في مهام واقعية وتطبيقية تُحفّز التفكير النقدي والعمل الجماعي وحل المشكلات.

وبدلاً من الاكتفاء بحفظ المعلومات أو أداء اختبارات تقليدية، يُطلب من الطلاب تنفيذ مشاريع متكاملة ترتبط بمواضيع دراسية محددة؛ مما يساعدهم على فهم أعمق للمادة وتعزيز مهاراتهم العملية.

كما يتيح هذا النهج للمتعلمين فرصة التفاعل المباشر مع المحتوى من خلال البحث، والمناقشة، والعرض، مما يجعله أسلوباً فعّالاً، خصوصاً في فصول تعلّم اللغات، حيث يُمارس التواصل في سياقات قريبة من الحياة الواقعية.

وتم تقسيم المشاركين لـ50 مجموعة تضم كل منها من 3 إلى 5 طلاب. وعملت كل مجموعة على تنفيذ مشاريع قائمة على مواضيع محددة، وتقديم عروض تقديمية بنهاية الفصل الدراسي. وفي نهاية الفصل، وُزعت استبيانات لقياس تأثير عوامل متعددة مثل الجنس، وحجم المجموعة، وكفاءة المتعلم، على بيئة العمل الجماعي.

وأظهرت النتائج أن جودة بيئة العمل الجماعي، مثل التعاون الفعال، والدعم المتبادل بين أعضاء المجموعة، والتواصل الجيد، كان لها تأثير مباشر وإيجابي على مستوى الدافعية لدى الطلاب، فيما أثرت العوامل الفردية مثل مستوى الكفاءة اللغوية ومعتقدات الطلاب حول قدرتهم على التعلم بالفعل على دافعيتهم، لكن إذا كانت بيئة العمل الجماعي إيجابية، فإن هذه الفروقات تقل، ويزداد تحفيز الجميع بشكل عام. ووجد الفريق أنه كلما كانت العلاقات بين أعضاء المجموعة أكثر دعماً واحتراماً، ارتفعت مستويات مشاركة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي؛ مما انعكس إيجابياً على أدائهم.

وفي الختام خلص الباحثون إلى أن الدراسة تقدم دليلاً عملياً للمعلمين والمربين على ضرورة التركيز على العلاقات بين الطلاب وتعزيز روح التعاون، وذلك عبر استراتيجيات مثل تدريب الطلاب على العمل الجماعي الفعّال، وتوزيع الأدوار بشكل عادل، وخلق جو من الثقة المتبادلة داخل المجموعات؛ مما يعزز اكتساب المهارات اللغوية بشكل طبيعي وتفاعلي.